إعلان
إعلان

موسم الدوري السعودي.. الكلمة العليا للهجوم وتوهج الثلاثيات

KOOORA
29 مايو 202406:36
كريستيانو وماني وتاليسكا

وصل قطار الدوري السعودي محطته الأخيرة يوم الإثنين الماضي، بإقامة مباريات الجولة الـ34 والأخيرة، ليسدل الستار على موسم شاق ومثير من تاريخ المسابقة.

وعلى مدار جولات البطولة كانت هناك أفضلية لبعض الفرق في الشكل الهجومي لديها والعناصر القادرة على صنع الفارق، وظهرت أكثر من ثلاثية ناجحة في الخط الأمامي

هيمنة هجومية

وبالنظر إلى قائمة الهدافين فإن استثناءات قليلة للاعبين من خط الوسط نجحوا في اقتحام لائحة هدافي الموسم والتي تصدرها وحسم صدارتها البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم وقائد النصر، برصيد 35 هدفا (رقم قياسي)، ويليه الصربي ألكسندر ميتروفيتش لاعب الهلال (28).

ثلاثيات هجومية

الشكل الهجومي لكبار دوري روشن كان سبباً في أن تكون هناك غزارة تهديفية، ولعل الأبرز كان ثلاثية كريستيانو – ماني – تاليسكا ، قبل أن يتعرض الأخير لإصابة في منتصف الموسم كسرت هذا الثالوث الخطير على دفاعات المنافسين، ليستعين المدرب كاسترو ببدائل أخرى مثل عبدالرحمن غريب وأيمن يحيى لكنهما لم يكونا بنفس التأثير.

ثلاثية ماني وتاليسكا ورونالدو أفرزت عن 88 هدفاً بالإضافة إلى 28 صناعة تهديفية، وهو رقم مذهل بالنسبة لفريق لم يحقق لقب الدوري هذا الموسم وحل وصيفا.

في المقابل أيضا فإن ثلاثيات أخرى كان لها مفعول السحر في الدوري، مثل ثلاثية ميشايل ومالكوم وميتروفيتش في الهلال، والتي ساهمت بشكل كبير في موسم استثنائي للزعيم.

الهلال كان قد فاز بالدوري وكان هجومه هو الأقوى أيضا بـ 101 هدف، بفارق هدف وحيد عن النصر، فيما قدمت ثلاثية ميشايل – مالكوم – ميتروفيتش 71 هدفا تم تسجيلها، وصناعة 34 أخرى.

aleksandar%20mitrovic%20Michae

هذه المساهمات التهديفية وإن كانت اقل نسبيا من النصر، إلا ان الهلال تميز أيضا بالتنوع في المساهمات الهجومية فهناك سافيتش لاعب الوسط الذي سجل 11 هدفاً، وأيضا روبن نيفيز (7)، بالإضافة إلى سالم الدوسري (22)، قبل غيابه لبعض الوقت للإصابة.

الأهلي بدوره لم يبتعد عن قائمة الثلاثيات الهجومية الناجحة، بوجود رياض محرز وآلان سانت ماكسيمين وروبرتو فيرمينو، فقد سجل اللاعبون الثلاثة 25 هدفاً وصنعوا 31.

وقياساً بأن الأهلي سجل إجمالا 67 هدفاً هذا الموسم فتعد تلك الحصيلة التهديفية للثلاثي جيدة إلا حد كبير، لم يعطلها سوى الغيابات والإصابات للاعبين الثلاثة.

الاتحاد ابتعد نسبياً عن التأثير المتوقع في الثلاثيات الهجومية، حيث إن التغييرات العديدة سواء في الطاقم الفني أو حتى في التشكيل ساهمت في غياب الانسجام عن هجوم العميد.

ولم تعرف ثلاثية بنزيما – رومارينيو – كورنادو (جوتا)، التألق المنشود نظرا لعدم اللعب سويا لفترة طويلة، وغياب بعض اللاعبين للإصابة، علاوة على حالة الفريق ككل وغياب خط الوسط الذي يمد المهاجمين بالدعم اللازم على غرار الهلال والنصر والأهلي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان