إعلان
إعلان

كيف يستفيد منتخب السعودية من صحوة الهلال أمام اليابان؟

KOOORA
06 أكتوبر 202417:10
الهلال

يستعد المنتخب السعودي لمرحلة مهمة من مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وذلك عندما يلاقي منتخبي اليابان والبحرين في الجولتين الثالثة والرابعة بجموعته.

الأخضر الذي بدأ مشواره بتعادل صعب مع إندونيسيا وفوز أصعب على الصين، يأمل في تعديل المسار وتخطي أصعب اختبار عندما يستضيف الساموراي الياباني يوم 10 من الشهر الجاري.

وفي الوقت الذي يستعد فيه الأخضر لمهمته الصعبة، فإن الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب ربما يتعين عليه تحقيق أقصى استفادة من تألق بعض العناصر المحلية.

وسبق أن أعلن مانشيني قائمة الأخضر لفترة العطلة الدولية قبل أيام، ويأمل المدرب الإيطالي في أن تحقق اختياراته هدفه في المرحلة الحالية، مثلما يأمل في أن يسير المنتخب على درب فريق الهلال الذي أصبح في حالة شبه مثالية من حيث الأداء والنتائج.

ومع الاعتراف بالدور الكبير لأجانب الهلال في الصحوة التي يعيشها الزعيم، فإن عناصر محلية يمكنها أن تقدم الإضافة، كما يستطيع مانشيني أن يستنسخ نجاح الهلال من خلال تطبيق طريقة لعب مشابهة، تعتمد على التكامل في الأداء بين جميع الخطوط.

تجربة التيكي تاكا

ولا يعد هذا الأمر بعيدا عن التحقق ففي حقبة 2008 إلى 2010 استعان المنتخب الإسباني بجزء كبير من تألق برشلونة تحت قيادة مدربه بيب جوارديولا، حيث ضم اللاروخا وقتها عدداً لا بأس به من لاعبي البارسا واستطاع أن يقدم مستويات رائعة بأداء يشابه إلى حد كبير الفريق الكتالوني، وتوج على إثره بطلا لأمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010 ثم اليورو من جديد في 2012.

أما على مستوى عناصر الهلال المنضمة لقائمة مانشيني، فقد تواجد الثلاثي حسان تمبكتي وسالم الدوسري وناصر الدوسري، لكن هناك آخرين سبق لهم اللعب ضمن منظومة الهلال مثل مصعب الجوير وسعود عبدالحميد وصالح الشهري.

وسيكون روبرتو مانشيني أمام اختبار كيفية إدراج باقي العناصر في منظومة واحدة على اختلاف المدارس التدريبية التي ينحدر منها كل لاعب مع ناديه، لاسيما أن محور الانتقادات التي ينالها المدرب الإيطالي، هي عدم قدرته على خلق هوية فنية واضحة للأخضر.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان