تقرير كووورة: النفس الطويل أبرز دروس جولة دوري الأبطال

انتهت الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا، أمس الأربعاء، بتحقيق نتائج مثيرة، ولم تخل 16 مباراة أقيمت على مدار يومين من مفاجآت عدة.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير أبرز الدروس المستفادة من انطلاقة التشامبيونز ليج، التي شهدت أكثر من عودة قوية لبض الأندية.

النفس الطويل

حسم هذا العامل مباريات عدة بالجولة الأولى، فأتلتيكو مدريد لم يستسلم لتأخره أمام موناكو بهدف، ليعود من فرنسا بفوز ثمين (2-1)، كما كان لقاء ليفربول وضيفه باريس سان جيرمان بمثابة ماراثون كروي، إذ أفسد الريدز عودة قوية لبي أس جي بعد التأخر بهدفين، وحسم المواجهة بهدف قاتل لروبرتو فيرمينو.

كذلك قهر إنتر ميلان ضيفه توتنهام، وعاقبه على التفريط في الفرص السهلة، ليقلب النيراتزوري تأخره بهدف إلى فوز (2-1)، في الدقيقة 92، كما أهدر فيكتوريا بلزن تقدمه على سيسكا موسكو بهدفين، لينهي المباراة أمام ضيفه الروسي بالتعادل (2-2) بركلة جزاء هزت شباك الفريق التشيكي، في الدقيقة 95.

كما احتاج بوروسيا دورتموند 85 دقيقة، ليعود بفوز ثمين (1-0)، على مضيفه كلوب بروج البلجيكي.

اللعب على أرضك لا يمنحك الفوز أحيانًا

اللعب وسط جماهيرك لا يضمن لك الفوز دائمًا، هذه حقيقة أكدتها أيضًا فعاليات الجولة الأولى، إذ أخفقت 10 فرق في تحقيق الفوز على ملاعبها.

بروج خسر أمام ضيفه دورتموند (0-1)، كما سقط موناكو أمام أتلتيكو مدريد (1-2) بالمجموعة الأولى، وبنفيكا أمام بايرن ميونخ (0-2) بالمجموعة الخامسة، بينما كانت المفاجأة الكبرى فوز أولمبيك ليون على مانشستر سيتي (2-1) بملعب الاتحاد في المجموعة السادسة.

وفي المجموعة الثامنة، قهر يوفنتوس منافسه الإسباني فالنسيا (2-0) في معقله "ميستايا"، وكان فوز مانشستر يونايتد على مضيفه يانج بويز (3-0) في سويسرا نتيجة منطقية.

وكانت مصائب أندية أخرى أقل وطأة، إذ تعادل رد ستار الصربي مع ضيفه نابولي بدون أهداف، وشالكة مع بورتو (1-1)، وشاختار دونتسيك مع هوفنهايم (2-2)، وفيكتوريا بلزن مع سيسكا موسكو بنفس النتيجة.

السلاح الثابت

أثبت فاعلية كبيرة في ظل تعقد الخطط التكتيكية، واستفادت منه 7 فرق في هز شباك منافسيها، بركلة حرة لميسي افتتح بها رباعية برشلونة في أياكس أمستردام، ومنحت ركلة ركنية الفوز لإنتر على توتنهام، وبنفس السيناريو سجل خيمينيز هدف الفوز لأتلتيكو على موناكو.

وسجل أيضًا جلطة سراي من ركلة حرة في فوزه على لوكوموتيف موسكو الروسي، وتعادل هوفنهايم من ركلة ركنية مع شاختار، وسجل إيسكو هدفًا رائعًا من ركلة حرة في شباك روما، وسجل فيكتوريا بلزن هدفه الأول من ركلة حرة.

كما كانت ركلات الجزاء سلاحًا مفيدًا ليوفنتوس، إذ سجل منها هدفيه في فالنسيا، كما أهدت أهداف أخرى لليفربول، بورتو، جلطة سراي، مانشستر يونايتد وسيسكا موسكو، بينما رفض داني باريخو لاعب فالنسيا وأليكس تيليس لاعب بورتو استغلال هذا السلاح بإضاعة ركلتين.