إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. الإنتر يحمل لواء العهد الجديد في وجه يوفنتوس

KOOORA
25 يوليو 201908:43
يوفنتوس وإنتر ميلانEPA

فرض العملاق الإيطالي يوفنتوس، هيمنته على عرش الكرة في بلاده خلال السنوات الأخيرة، وغاب منافسوه تمامًا عن المشهد، لكن أحدهم بدأ يتحسس خطاه للعودة، في محاولة لمجابهة قوة السيدة العجوز.

ومع تفوق البيانكونيري الكاسح خلال المواسم الـ8 الأخيرة، دخلت أندية الكالتشيو في محاولات مستمرة حتى وقتنا هذا للعودة وكسر الهيمنة المطلقة للسيدة العجوز.

وخلال اللقاء الودي بين يوفنتوس وإنتر في الكأس الدولية للأبطال، التي انتهت بالتعادل (1-1)، وحسمها اليوفي بركلات الترجيح، اتضح أن النيراتزوري لن يكون لقمة سائغة بالموسم الجديد، وربما يعود منافسًا قويًا على اللقب.

سيطرة يوفنتوس

انطلق موسم (2011/2012)، وانطلق معه قطار يوفنتوس تحت قيادة مديره الفني آنذاك أنطونيو كونتي، الذي احتفظ بلقب الكالتشيو لمدة 3 سنوات متتالية، قبل أن يرحل كونتي ويتولى ماسيمليانو أليجري المهمة الفنية.

ومع بداية عهد أليجري، واصل المدرب التوسكاني البناء على ما ورثه بعد رحيل كونتي، لينجح في التتويج بلقب الكالتشيو لـ5 مرات متتالية آخرها في الموسم المنصرم.

وفي كأس إيطاليا، تمكن يوفنتوس من حصد اللقب لـ4 سنوات متتالية، بداية من موسم (2014/2015) حتى موسم (2017/2018)، قبل أن تنكسر السلسلة على يد فريق أتالانتا، الذي أقصى يوفنتوس من الدور ربع النهائي، بعد الفوز بنتيجة (3-0).

أما في كأس السوبر الإيطالي، فتمكن اليوفي من التتويج باللقب 4 مرات خلال أخر 7 سنوات.

منافسة ظاهرية

على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، حاولت بعض أندية الكالتشيو منافسة يوفنتوس حتى الرمق الأخير، إلا أن عوامل عديدة ساهمت في حفاظ اليوفي على هيمنته، أبرزها شخصية البطل التي تظهر في ليالي الحسم، بجانب تفوقه على منافسيه في المواجهات المباشرة.

ففي موسم (2016-2017)، رفع روما ونابولي راية التحدي أمام يوفنتوس، إلا أن البيانكونيري حسم اللقب، بفارق 4 نقاط عن روما الذي حل بالمركز الثاني و5 نقاط عن نابولي الثالث.

وشهد موسم (2017/2018)، منافسة ساخنة بين يوفنتوس ونابولي، وحسم اليوفي اللقب في الجولة قبل الأخيرة، رغم تمكن نابولي من تخطي حاجز الـ90 بنقطة، لكنه حل ثانيًا بفارق 4 نقاط عن يوفنتوس (95)، ليصبح أول فريق يتخطى 90 نقطة ويفشل في الفوز بالكالتشيو. 

وغابت المنافسة تمامًا عن المسابقة خلال الموسم المنصرم، إذ حسم يوفنتوس البطولة قبل النهاية بعدة جولات، وكان مطمئنًا لذلك من بداية الدور الثاني تقريبًا.

عهد جديد

بدأ إنتر ميلان خارطة طريق جديدة في الصيف الجاري، بعدما تعاقد مع بيبي ماروتا، المدير التنفيذي السابق ليوفنتوس، والذي كان أحد العوامل الخفية وراء هيمنة يوفنتوس.

وعاد النيراتزوري ليتعاقد مع كونتي، مدربًا جديدًا للفريق، نظرًا للنجاحات العديدة والطفرة التي حققها في يوفنتوس وأعاده لمنصات التتويج، بعدما فشل النادي في حصد لقب الدوري منذ 2003 حتى 2011.

وبدأ إنتر ثورته بداية من الأهم حتى المهم، فبعد التعاقد مع مدير تنفيذي ومدير فني، بدأ النادي في مرحلة إعادة تكوين الفريق.

وتخلص إنتر ميلان من العناصر المثيرة للشغب بالفريق، بعدما أعلن خروج إيكاردي وناينجولان، ثنائي الفريق، من حسابات النادي بالموسم الجديد.

سياسة الإنتر في سوق الانتقالات، اعتمدت على التعاقد مع مواهب بإمكانه الاعتماد عليها في المستقبل، فضم نيكولو باريلا (22 عامًا) وستيفانو سينسي (23 عامًا).

ويعد الثنائي ضمن المواهب الصاعدة بقوة في كرة القدم الإيطالية، بجانب ضم عناصر الخبرة مثل دييجو جودين، مدافع أتلتيكو مدريد وقائد أوروجواي.

ويبحث النيراتزوري ضم عناصر مميزة في أوروبا، مثل الثنائي الهجومي روميلو لوكاكو وإيدين دجيكو، لدعم الخط الهجومي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان