Getty Imagesمنذ توليه تدريب ليفربول في صيف 2024، قُدمت وعود كثيرة بأن آرني سلوت سيكون امتدادًا لمسيرة يورجن كلوب، وأنه الرجل القادر على الحفاظ على بريق الفريق وإعادة صياغته بطابع جديد. لكن بعد مرور أسابيع قليلة من الموسم، بدأت الأسئلة تتزايد حول قدرته على قيادة الريدز في أصعب مراحل الدوري الممتاز، خصوصًا مع سلسلة من العثرات التي بدت وكأنها تضرب مشروعه من العمق.
خسارتان متتاليتان في دوري أبطال أوروبا أمام كريستال بالاس وجلطة سراي فجّرتا حالة من الجدل، ليس فقط بين الجماهير، بل حتى بين أساطير النادي، وعلى رأسهم جيمي كاراجر الذي لم يتردد في التشكيك في النهج التكتيكي لمدربه الجديد.
كاراجر، الذي يعيش تفاصيل ليفربول بحكم انتمائه التاريخي، أطلق تصريحات نارية بعد السقوط أمام جلطة سراي، مؤكداً أن "ليفربول لم يعد يلعب كرة القدم، بل يلعب كرة السلة"، في إشارة إلى الفوضى التكتيكية وغياب التوازن بين الدفاع والهجوم.
وبينما يستعد ليفربول لمواجهة مرتقبة أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج، يجد سلوت نفسه في سباق مع الزمن لإيجاد حلول لست مشاكل رئيسية تهدد موسمه، وربما تحدد شكل مسيرته مع الفريق الأحمر.
فما هي هذه الأزمات؟ وكيف يمكن التعامل معها قبل أن تتحول إلى انهيار كامل؟
قد يعجبك أيضاً



