EPAتتجه أنظار الجميع، مساء الإثنين، للعاصمة الفرنسية باريس، التي ستكشف النقاب عن صاحب الحظ لهذا العام في رفع الكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.
وتشير كل التكهنات إلى أن الجائزة لن تخرج من بين الكرواتي لوكا مودريتش، وثلاثي فرنسي خالص، متمثل في أنطوان جريزمان وكيليان مبابي، وزميله في الفريق الملكي رافائيل فاران.
وكما جرت العادة في سنوات إقامة المونديال، باستثناء النسختين الأخيرتين، يكون الفائز عادة بالكرة الذهبية طرفا في النهائي الأهم في عالم الساحرة المستديرة، وهو الأمر الذي تشير إليه التكهنات بقوة هذا العام.
وفي حالة صدق هذه التنبؤات، فإن الوقت سيكون قد حان لإنهاء هيمنة الثنائي الأفضل في العالم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، واللذين تقاسما الفوز بالجائزة على مدار العقد الأخير.
وعلى الرغم من أن الجائزة لن تفصح عن اسم جديد خارج التكهنات الدائرة، إلا أن المجلة ذائعة الصيت تتكتم بشدة على من سيحظى برفع الجائزة صاحبة المقام الرفيع.
ويعد الكرواتي مودريتش هو صاحب الأسهم الكبرى في حصد الجائزة، وذلك بعد أن استطاع أن يهيمن على جوائز العام الفردية بجائزتي الأفضل في القارة العجوز، و"The Best" من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وعلى الرغم من أن صاحب الـ33 عاما لم يستطع رفع لقب كأس العالم في روسيا الصيف الماضي، حيث خسرت كرواتيا اللقب لحساب فرنسا (4-2)، إلا أنه كان الأفضل في ذاك المحفل الكروي الكبير، فضلا عن كونه أحد أفضل لاعبي ريال مدريد على مدار الموسم الذي اختتمه برفع كأس دوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز غير مسبوق في تاريخ البطولة.
كل هذه الإنجازات تضع صاحب القميص رقم '10' المرشح الرئيسي لحصد الجائزة، ولكن دون نسيان أبطال العالم.
أحد هؤلاء الأبطال لاعب آخر يرتدي القميص الملكي، وهو المدافع الشاب رافائيل فاران، الذي يتفوق على مودريتش بأفضلية حصد اللقبين الأهم في الموسم، وهما المونديال ودوري الأبطال.
ولكن ما يضعف حظوظ صاحب الـ25 عاما هو أن أسهم المدافعين ليست كبيرة في الفوز بالكرة الذهبية، حيث كان آخر من رفعها هو الإيطالي فابيو كانافارو قبل 12 عاما عندما قاد "الآزوري" للقب مونديال 2006 على الأراضي الألمانية.
أما الفرنسي الثاني فهو جريزمان الذي قدم موسما ولا أروع سواء بقميص المنتخب أو بقميص أتلتيكو مدريد، حيث إنه بالإضافة للقب المونديال، قاد الفريق المدريدي أيضا للقبي الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي.
وسيسعى جريزمان خلال النسخة العام الحالي لكي يكون صاحب الحظ في إعادة الجائزة الغائبة عن الفرنسيين منذ 20 عاما، عندما توج بها الأسطورة زين الدين زيدان، وذلك بعد أن تذوق حلاوة الوقوف على منصة التتويج قبل عامين، ولكنه لم ينل شرف الفوز بعد أن ذهبت الجائزة للبرتغالي كريستيانو رونالدو.
المثلث الفرنسي يكمله نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، كيليان مبابي، الذي كان أحد العناصر صاحبة الفضل في فوز فرنسا بالمونديال على الرغم من صغر سنه (21 عاما)، وتوج هذا الأداء بالفوز بجائزة أفضل لاعب صاعد في البطولة.
كما يتنافس مبابي أيضا على جائزة "ريموند كوبا" لأفضل لاعب صاعد دون 21 عاما والتي استحدثتها المجلة هذا العام.
قد يعجبك أيضاً



