إعلان
إعلان

عودة الليجا.. كيف تطور برشلونة مع سيتين قبل أزمة كورونا؟

KOOORA
05 يونيو 202016:57
سيتينEPA

القدوم في مهمة إنقاذ مع فريق مثل برشلونة لا تمنح المدرب الكثير من الرفاهية، لإعادة تشكيل شخصية المجموعة التي يقودها سريعًا، إلا أن كيكي سيتين حاول وضع بصماته مع البارسا منذ المباراة الأولى.

لم يرحل إرنستو فالفيردي عن قيادة برشلونة بسبب نتائج الموسم الحالي، لكن الأمر يعود إلى إخفاق البارسا المتكرر معه في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى تذبذب المستوى العام هذا الموسم، رغم استمرار الفريق معه على صدارة الليجا وتأهله إلى ثمن نهائي الأبطال متصدرًا.

وكانت السقطة الوحيدة لفالفيردي هذا الموسم هي الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.

وفيما يلي يستعرض "كووورة" أبرز ملامح برشلونة تحت القيادة الفنية لسيتين، قبل توقف المسابقات بسبب فيروس كورونا المستجد:

خطط سيتين

?i=epa%2fsoccer%2f2020-06%2f2020-06-01%2f2020-06-01-08458382_epa

حاول سيتين تغيير أسلوب لعب برشلونة ليعتمد بشكل أساسي على الاستحواذ العالي، ما يشبه جزئيًا هوية البارسا أثناء تواجد بيب جوارديولا، مع اختلاف الأدوات التي تنفذ الأسلوب مع المدربين.

على المستوى الخططي، طبق سيتين العديد من الطرق مثل 4-4-2 و4-3-2-1 و3-5-2، إلا أن الخطة الأكثر ظهورًا على مدار الـ12 مباراة التي قادها هي 4-3-3.

تطبيق سيتين لـ4-3-3 لم يتم بنفس الشكل على المستوى الهجومي في كل المباريات.

غالبية المباريات شهدت اعتماد المدرب على جناحين ومهاجم، مع منح ميسي (أحد الجناحين) حرية تامة في التحرك من جهة اليمين إلى العمق وتبادل الأدوار مع رأس الحربة.

في بعض المباريات لجأ سيتين إلى "جناح وهمي" عن طريق وضع أحد لاعبي الوسط ضمن المثلث الهجومي، على أن يحصل على أدوار دفاعية عندما يفقد برشلونة الكرة.

شريك ميسي

?i=epa%2fsoccer%2f2020-05%2f2020-05-15%2f2020-05-15-08424361_epa

ربما لا نستطيع أن نجد شريكًا مثاليًا لميسي في عهد سيتين، لكن يظل التعاون الأكبر في الهجوم الكتالوني بين البرغوث وأنطوان جريزمان، ربما لأنهما يحصدان دقائق المشاركة الأكثر مقارنة بآخرين مثل مارتن برايثوايت وأنسو فاتي.

ويعد ميسي وجريزمان أيضًا الأكثر نجاحًا منذ قدوم سيتين، حيث شارك البرغوث معه في 11 مباراة، وأحرز 8 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، أما النجم الفرنسي فزار الشباك 5 مرات.

أزمة الدفاع

?i=epa%2fsoccer%2f2020-06%2f2020-06-01%2f2020-06-01-08458414_epa

كانت هذه النقطة الأبرز التي أنهت مسيرة فالفيردي مع برشلونة هذا الموسم، حيث أن الفريق من السهل أن ينهار دفاعيًا في أي لحظة، كما حدث ضد أتلتيكو في السوبر، ونجح رجال المدرب دييجو سيميوني في تحويل التأخر في النتيجة إلى انتصار دون أي مضايقات من الدفاع الكتالوني.

قاد فالفيردي فريق برشلونة هذا الموسم في 26 مباراة، حيث استقبل البارسا خلالها 30 هدفًا بمعدل يزيد قليلًا عن هدف للمباراة الواحدة.

وخلال 12 مباراة مع سيتين، تلقى برشلونة 11 هدفًا أي بمعدل ينقص قليلًا عن هدف للمباراة الواحدة.

ورغم تراجع معدل استقبال الأهداف، إلا أن الأزمة لا تزال موجودة، وتحتاج حلًا ومع كثرة إصابات صامويل أومتيتي، فإن الفريق في أشد الحاجة إلى ضم مدافع جديد خلال الميركاتو الصيفي.

الحلقة الفقودة

?i=epa%2fsoccer%2f2020-05%2f2020-05-08%2f2020-05-08-08410217_epa

خلال 12 مباراة لسيتين في "كامب نو" ظهرت بوضوح حاجة الفريق إلى مهاجم صريح أكثر تفاهمًا مع ميسي، لأنه في المباريات الكبرى مثل مواجهة ريال مدريد وفالنسيا وأتلتيك بيلباو لم يكن لدى البارسا شراسة هجومية كافية لزيارة مرمى المنافسين.

تبدو عودة لويس سواريز عقب تعافيه من الإصابة نقطة انطلاق جديدة لسيتين نحو الهدف الذي يسعى له هذا الموسم، بالجمع بين الليجا ودوري الأبطال.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان