
تعود عجلة الدوري المغربي للدوران بنهاية الأسبوع الجاري، بعد توقف طويل بسبب مشاركة المنتخب المغربي في كأس العرب بقطر.
واستغلت الأندية المغربي هذه الفترة من أجل ترتيب أوراقها تحسبا للمباريات الصعبة التي تنتظرها في الجولات المقبلة.
وتشهد عودة منافسات الدوري حدثا مهما، وهو الظهور الأول لـ3 مدربين جدد، سيدشنون حضورهم الأول في الجولة 13، بعد أن تعاقدت معهم أنديتهم في فترة التوقف.
ويستعرض كووورة في التقرير التالي، أهداف المدربين الثلاثة ووضعية أنديتهم مع عودة الدوري المغربي للانتظام.
عبد الهادي السكتيوي
عاد المدرب عبد الهادي السكتوي، لقيادة سفينة حسنية أكادير للمرة الثالثة في مشواره، بعد إقالة رضا حكم، بسبب النتائج السلبية التي سجلها الفريق منذ بداية الموسم.
ولن تكون مهمة السكتيوي سهلة لسببين، الأول يتمثل في الضغط الذي يتعرض له، إذ أنه مطالب بالحفاظ على قيمته وتاريخه داخل الفريق، في ظل ما حققه خلال تجربتيه السابقتين.
والثاني يتمثل في إخراج الفريق من أزمة نتائجه، إذ يحتل المركز الـ13 من 11 نقطة، وسجل فقط 3 انتصارات و3 تعادلات و7 هزائم، من أصل 12 مباراة، وهي حصيلة ضعيفة تهدده بالهبوط.
ويبدو أن السكتيوي لم يكن محظوظا، حيث سيواجه في مهمته الأولى مع الفريق الأكاديري، خصما قويا وهو الرجاء بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
هلال الطير
يخوض المدرب هلال الطير، مدرب مولودية وجدة الجديد، أول تجربة له بالقسم الأول، بعد أن عمل في تجاربه السابقة، إما كمساعد في الدرجة الأولى على غرار تجربته مع الرجاء، أو كمدرب بالدرجة الثانية مع وداد تمارة.
وكان تعاقد الفريق الوجدي مع الطير، قد شهد انقساما بين أعضاء مجلس الإدارة، حيث عارض فريق فكرة التعاقد معه، خشية من ضعف خبراته خصوصا في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق الوجدي، حيث يحتل المركز الـ14 بـ10 نقاط.
في المقابل، وضع محمد هوار رئيس نادي مولودية وجدة، ثقته الكاملة في إمكانيات الطير، الذي يواجه الفتح يوم السبت المقبل في أول اختباراته.
ميجيل جاموندي
يخوض المدرب الأرجنتيني ميجيل جاموندي، رابع تجربة له في الدوري المغربي، بعد وليه من قبل حسنية أكادير والوداد والمغرب الفاسي، حيث يبدأ تجربته الجديدة مع اتحاد طنجة الأحد المقبل بمواجهة أولمبيك أسفي.
ويبقى حال فريق جاموندي مع انطلاق تجربته نوعا ما، أفضل من المدربين عبد الهادي السكتيوي وهلال الطير، بحكم أن اتحاد طنجة يملك كتيبة قوية كما أنه يحتل المركز التاسع بـ14 نقطة، لكن طموحات الفريق أكبر، بالصعود إلى مراكز المقدمة.
ويدرك المدرب الأرجنتيني أن مهمته لن تكون سهلة، ليعيد اتحاد طنجة للمنافسة على الألقاب، بعد أن جاء بديلا للمدرب الفرنسي بيرنار كازوني.



