EPAحملت مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، التي اختتمت منافساتها أمس الأربعاء، مفاجآت عديدة أبرزها فوز مانشستر يونايتد بعد قلب النتيجة على مضيفه يوفنتوس في الدقائق الأخيرة، بالإضافة لهزيمة ليفربول على يد النجم الأحمر بهدفين نظيفين.
ويستعرض كووورة أبزر الحقائق في جولة التشامبيونزليج في التقرير التالي:
عبور سهل
بعد عودته إلى إسبانيا بنقطة من ملعب جوزيبي مياتزا يوم الثلاثاء، نجح برشلونة في أن يكون أول المتأهلين إلى دور ثمن النهائي هذا الموسم بين الفرق الـ 32 بالبطولة، وبات قريبا من حسم صدارة المجموعة.
لم يعاني البلوجرانا طوال الـ 15 عاما الماضية في العبور إلى الدور التالي، كما سبق وأن تصدر المجموعة في 11 موسما.
وعلى الرغم من قوة مجموعة الفريق الكتالوني التي تضم توتنهام وإنتر ميلان وآيندهوفن، إلا أن فالفيردي ولاعبوه أكملوا المهمة بسهولة رغم غياب ليونيل ميسي عن آخر جولتين.
ريال مدريد أكثر اتزانا
أقنع لاعبو ريال مدريد جمهورهم بأدائهم الجيد أمس أمام فيكتوريا بلزن، بعدما حققوا الفوز بنتيجة 5-0 في مباراة تألق فيها الفرنسي كريم بنزيما بتسجيله هدفين وصناعة هدف.
يسير سانتياجو سولاري بخطى ثابتة حتى الآن وأصبح تأثيره ملموسا بشكل تدريجي على طريقة اللعب والنتائج، حيث فاز بمبارياته الـ 3 وسجل الفريق معه 11 هدفا ولم يتلق أي هدف.
تزداد ثقة الإدارة يوما بعد يوم في المدرب الأرجنتيني، الذي عمل على استعادة الروح والتماسك بين لاعبي الفريق، لتتجه المؤشرات إلى إمكانية بقائه حتى نهاية الموسم.
لا تأمن لمورينيو
خطف مانشستر يونايتد 3 نقاط كانت صعبة للغاية من يوفنتوس في تورينو، وستكون سببا أساسيا في الانتقال للدور المقبل بعد الخسارة والمستوى الضعيف الذي قدمه اللاعبون في مباراة الجولة الماضية.
لم يقدم الشياطين الحمر الأداء المنتظر ليلة أمس كما لم يخلق الفريق فرصا حقيقية للتسجيل، ولكن أتى دور البرتغالي الداهية جوزيه مورينيو، الذي لجأ إلى أسلوبه المعتاد في الاعتماد على الكرات الثابتة في الدقائق الأخيرة، بإشراك خوان ماتا الذي سجل هدف التعادل، بجانب مروان فيلايني الذي ساهم بالضغط على لاعبي اليوفي في الهدف الثاني.
ويأتي فوز اليونايتد في الدقائق الأخيرة بعد أيام قليلة من الفوز القاتل على بورنموث بذات الطريقة في البريمييرليج، بهدف ماركوس راشفورد قبل لحظات من انتهاء المباراة.
طريق مظلم
بخسارة قاسية على أرضه وبين جمهوره المتعطش للفوز، أصبح موقف تييري هنري مدرب موناكو صعبا للغاية بعدما تعثر للمباراة الخامسة على التوالي منذ توليه مسؤولية الفريق خلفا لليوناردو جارديم، بالهزيمة أمام كلوب بروج برباعية نظيفة.
أتى أسطورة الكرة الفرنسية في ظروف لا يحسد عليها لانتشال موناكو من سلسلة النتائج المخيبة منذ انطلاق الموسم، ولكن الأمر بات صعبا خاصة وأنه لم يحصد سوى نقطتين من أصل 15 نقطة ممكنة بكل البطولات.
ولا يزال هنري يسعى لإثبات إمكانياته الفنية كمدرب كما كان لاعبا، للسير على خطى مواطنه زين الدين زيدان، ولكنه حتى الآن يعجز عن إيجاد نقطة الانطلاق.
تعثر جماعي
أسفرت الجولة الرابعة عن تعثر فشل برشلونة ويوفنتوس وبوروسيا دورتموند، في الحفاظ على العلامة الكاملة بعدما فازوا في الجولات الـ 3 الماضية.
وبعد خسارة يوفنتوس من مانشستر يونايتد، وبوروسيا دورتموند من أتلتيكو مدريد، بات كل من برشلونة وبورتو وشالكه ونابولي وبايرن ميونخ وأياكس وليون، بدون أي خسارة حتى الآن في دور المجموعات.


