طرد مورينيو وإيقاف سلسلة ميلان يتصدران مشاهد جولة الكالتشيو

انتهت منافسات الجولة السابعة من الدوري الإيطالي، أمس الأحد، لتعلق البطولة حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول القادم بسبب التوقف الدولي.

وشهدت الجولة السابعة من الكالتشيو، العديد من المشاهد المثيرة التي يستعرضها كووورة في السطور التالية: 

طرد مورينيو

تعرض البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما، للطرد أمام أتالانتا، على ملعب الأولمبيكو.

ودخل مورينيو في نوبة انفعال شديدة في بداية الشوط الثاني، بعدما رفض حكم اللقاء احتساب ركلة جزاء للذئاب، بعدما سقط نيكولو زانيولو داخل منطقة جزاء أتالانتا إثر احتكاك مع لاعب الضيوف.

ومع استمرار غضب مورينيو تجاه الحكم الذي احتسب ركلة حرة لصالح أتالانتا بدلا من ركلة جزاء لروما، نال المدرب البرتغالي بطاقة حمراء مباشرة.

ضربة دي ماريا

في لفتة غير متوقعة، تلقى الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، جناح يوفنتوس، البطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام مونزا، وذلك لأول مرة في مشواره مع اليوفي بعد انضمامه للفريق في الميركاتو الصيفي.

وأثناء استحواذه على الكرة بمنتصف الملعب، تعدى دي ماريا بضربة مرفق على مدافع مونزا، ليسقط الأخير على أرض الملعب، فتلقى دي ماريا بطاقة حمراء مباشرة.

إنهاء سلسلة ميلان

على ملعبه في سان سيرو، وبين جماهيره، تلقى ميلان الخسارة الأولى في الدوري هذا الموسم، على يد نابولي بنتيجة (2-1). 

هزيمة ميلان أوقفت سلسلة الانتصارات المتتالية للفريق، بعدما وصلت إلى 22 مباراة دون خسارة.

ولم يخسر الروسونيري أي مباراة منذ 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل سقوطه أمام نابولي.

سقوط الكبار

في حدث نادر بالكالتشيو، تعرض الرباعي (إنتر ميلان، يوفنتوس، روما وميلان) للخسارة في نفس اليوم بالدوري لأول مرة منذ 13 فبراير/ شباط 1955.

وسقط إنتر أمام أودينيزي (3-1)، ثم خسر يوفنتوس أمام مونزا (1-0)، وهُزم روما على أرضه أمام أتالانتا (1-0)، قبل أن يتعثر ميلان أمام نابولي بنتيجة (2-1).

الفوز الأول

استطاع فريق مونزا أن يسجل انتصارا تاريخيا، هو الأول له في بطولة الدوري الإيطالي، بعدما نجح في الفوز على يوفنتوس (1-0).

كما أصبح مونزا ثاني فريق يحقق فوزه الأول بالدوري على حساب يوفنتوس بعد فريق كاتانزارو.