شغف رونالدو.. ثورة تقنية تجتاح أوروبا
KOOORA
06 نوفمبر 202202:19

لطالما كانت البيئة الرياضية معقدة للغاية، وفي ظل ذلك، أدى البحث عن استراتيجيات وتقنيات جديدة لتحسين أداء الرياضيين إلى أن أصبحت التكنولوجيا حليفا كبيرا لهذا المجال.
لقد بات كل ابتكار جديد بمثابة منفذ سحري خاص يشجع الرياضيين على تجاوز حدودهم، في كل الألعاب على الصعيدين الفني والبدني.
على سبيل المثال تستفيد بعض الألعاب الرياضية مثل الكرة الطائرة وكرة القدم والسباحة والمبارزة وألعاب القوى والتنس وغيرها، من استخدام الابتكارات التقنية، على غرار: الملابس الذكية لزيادة راحة الرياضيين، وأجهزة الاستشعار لجمع البيانات، فضلا عن تحليل الأداء.
وإلى جانب ذلك توجد أيضا بعض التقنيات الواعدة المنتظر أن تقدم خدمات مهمة للرياضة، مثل تقنية النانو.
ومن المتوقع أن تسهم تقنية النانو في حماية الرياضيين من الإصابات بتدقيق التشخيص، وتطوير وسائل العلاج، على غرار توفير بدائل الأنسجة المتصلبة، وتطوير تقنيات العلاج بالتبريد.
ويعد العلاج والاستشفاء بالتبريد من أكثر التقنيات التي يقبل عليها الرياضيون المحترفون في السنوات القليلة الماضية، وأشهرهم في كرة القدم البرتغالي كريسيتانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد، الذي يعتبر من أكثر الرياضيين شغفا بتجربة كل التقنيات والمعدات الحديثة لتعزيز لياقته البدنية حتى في منزله.
كما توجد جسيمات الذهب النانوية التي تساعد في تشخيص أمراض العضلات مثلا، علما بأن الكثير من هذه التطبيقات ما تزال قيد الدراسة.
وعلى جانب آخر، تسهم تطبيقات الميكانيكا الحيوية أيضا بشكل فعال في الرياضة هذه الأيام، ويظهر أثرها مثلا في السباحة، إذ تستخدم في مراقبة حركات السباحين وتتبع ضربات القلب.
كما استحدثت الأزياء المدعمة بالتقنيات المعززة لسرعة الرياضيين من خلال تقليل أثر الاحتكاك.
اللياقة البدنية
في غضون السنوات العشر الماضية في إيطاليا على سبيل المثال زاد عدد المهتمين بممارسة تمارين اللياقة البدنية من 5 ملايين إلى الضعف تقريبا.
وتحتل أوروبا المرتبة الأولى عالميا فيما يتعلق بعدد أعضاء الأندية وصالات الرياضة والألعاب البدنية "GYM"، إذ يوجد في القارة العجوز نحو 60 مليون ممارس، وفقا لبيانات وحدة الإحصاءات الرياضية في شركة ديلويت لعام 2017.
وبحسب تقرير ديلويت، بلغت مبيعات المنتجات الرياضية في عام2017 في أوروبا، أكثر من 26 مليار يورو.
وأمام هذا التوسع الضخم في مجال اللياقة البدنية طورت الكثير من الشركات تطبيقات وآلات ومنتجات أكثر ابتكارا، في سبيل الإجابة على السؤال الأكثر أهمية:
كيف يمكن زيادة عدد المستخدمين والحفاظ على الاستمرارية مع تحسين جودة الخدمات؟
لقد تلخصت الإجابة، بل وتقديم الحلول لتغيير مصير الصناعة كلها مستقبلا في تقنية سلسة الكتل "بلوك تشين – Blockchain".
نشأت تقنية سلسلة الكتل Blockchain لتأسيس نظام نقدي بديل للطرق التقليدية، ومن هنا ظهرت العملة المشفرة الأولى بيتكوين عام 2009.
ومنذ ذلك الحين باتت هذه التقنية هي الحاضنة الرسمية للعملات المشفرة جميعا، وليس بيتكوين فقط، إذ تمنح المستخدمين أكبر قدر ممكن من المرونة في إرسال واستقبال الأموال "الرقمية" دون وسيط، ومن هنا جاءت فكرة إدخالها إلى عالم اللياقة البدنية.
وتمكن تقنية بلوك تشين Blockchain المستخدمين من الاشتراك بسهولة في صالات الألعاب الرياضية، والتواصل مع المدربين من أي مكان حول العالم، والحصول على دورات اللياقة البدنية المطلوبة، دون مغادرة المنزل.
وقد ظهر أثر ذلك بوضوح في فترة جائحة كورونا التي غيرت الكثير من المفاهيم في كل المجالات حول الاستفادة من الخدمات المختلفة وتقديمها للجمهور عن بعد دون الارتباط بمكان أو حدود بلد معين.
كما تسهل هذه التقنية المتقدمة تحميل التعليمات والمحتوى ببساطة، أو الدفع مقابل الوصول للخدمات والمهنيين الذين لم يكن بالإمكان التواصل معهم حتى وقت قريب إلا من خلال الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية الخاصة بهم.
تطبيقات مبتكرة
كان انخفاض النشاط البدني لكثير من سكان الأرض عرضا بارزا لجائحة كورونا خلال العامين الماضيين، مما حفز كثير من الشركات حول العالم لبحث كيفية الاستفادة من هذه المستجدات في ظل الإغلاق.
وكانت تقنية سلسلة الكتل Blockchain مدخل كثير من هؤلاء لحل الأزمة المزدوجة: انعدام إيرادات الصالات الرياضية، وتراجع نشاط الناس بشكل عام، وذلك بابتكار تطبيقات عدة تشمل نظام معاملات محسّن يقتصر فقط على تقديم خدمات صالات الألعاب الرياضية.
ومع التركيز على السبب الأكثر شيوعا لقلة النشاط البدني سواء قبل كورونا أو خلال تفاقم الجائحة وبعدها وهو "ضيق الوقت" بنيت الاستراتيجيات المختلفة، المستمرة حتى الآن لتعزيز نمط الحياة الصحي.
ونتيجة لذلك ظهرت تطبيقات إلكترونية عدة تحفز على ممارسة التمارين الرياضية والمشي وغيرها، مع منح مكافآت مالية تقليدية أو بالعملات المشفرة بصورة رمزية، ومن ثم نجحت في تعزيز أعداد مستخدميها، والترويج لخدماتها ومنتجاتها في آن واحد.
وعلى جانب آخر، تعين تقنية الكتل في صورتها الرئيسية كسجل رقمي غير قابل للتعديل أو التزوير على حفظ بيانات كل الممارسين في صالات الألعاب الرياضية سواء ما يتعلق بالبيانات الشخصية أو مراحل تطور الأداء والمستوى البدني والصحي.
كما يمكن من خلالها حفظ سجل الإصابات والعلاج، والأنظمة الغذائية المعتمدة لكل مشترك، إضافة لمخططات التمارين المختلفة التي يبتكرها كل مدرب ورياضي فيما يخص كل حالة حدة.
كووورة وتجربة استثنائية
دخل كووورة الموقع الرياضي العربي الأول إلى عالم العملات الرقمية والبيئات الافتراضية، في ظل التطور المتنامي لهذا العالم.
وأطلق كووورة شركة سفيرا انك “Sphera Inc”، وهي عبارة عن نظام بيئي قائم على البلوك تشين "blockchain" الذي سيقوم بطرح عملة سفيرا "Sphera" الرقمية، التي ستكون ذات صلة بالأنشطة الرياضية التي تتراوح من التذكارات والمنتجات الرياضية إلى تذاكر الفعاليات والمباريات، إضافة لامتلاكها كافة خصائص العملات الرقمية.
كما ستطلق سفيرا انك مزاد NFT "الرموز غير القابلة للاستبدال" على تذكارات رياضية، مثل قمصان كرة القدم الموقعة من قبل لاعبي كرة القدم الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستقوم DECA4 بتنظيم هذه الفعالية الفريدة من نوعها، التي ستكون أول حالة استخدام لـ Sphera.
وستكون هناك مكافآت للمستخدمين المتميزين للموقع بعملات ورموز يمكن استخدامها من أجل:
● تذاكر الأحداث الرياضية.
● الوصول إلى المنتجات والخدمات من المتاجر.
● الوصول المبكر إلى بعض الفعاليات التي يتم استضافتها على الموقع.
● المشاركة في البطولات الرياضية.
وتعد "سبورت انك" شركة إعلامية رياضية تمثل الشريك الاستراتيجي في مجال الابتكارات والتطوير لموقع Kooora، الموقع الرياضي الرائد في العالم الناطق باللغة العربية، ويزوره أكثر من 25 مليون زائر فريد شهريًا.
ويمكنكم المشاركة في تجربة عالم سفيرا من خلال الروابط التالية:
اللغة الإنجليزية (من هنا)
اللغة العربية (من هنا)



