سرار: استخدمنا حسام البدري كطعم.. واسمه كان يرعب الفرق

كشف عبد الحكيم سرار، رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف، آخر مستجدات نقل ملكية الفريق إلى شركة "سونلغاز" العمومية، مؤكدًا أن الضائقة المالية حرمت "النسر الأسود" من تقديم نتائج مميزة هذا الموسم.

وقال سرار، خلال ندوة صحفية، مساء الأحد: "فريقنا عانى هذا الموسم من ضائقة مالية كبيرة، وأؤكد أننا كنا في مثل هذا اليوم من السنة الماضية نعمل بحساب بنكي من دون رصيد".

وأضاف "كان بإمكاني التغاضي على كل الأزمات التي يعيشها الفريق بما أن مؤسسة (سونلغاز)، لم ترسم دخولها للنادي بعد، لكن غيرتي على فريقي دفعتني إلى مواصلة الكفاح، وأقولها وأعيدها وفاق سطيف لا يسقط في قيادة سرار".

وواصل "هنالك الكثير من الإجراءات إدارية والقانونية لابد أن تقوم بها شركة (سونلغاز) وهذا يتطلب الكثير من الوقت. نحن نحضر للموسم الجديد حتى نتفادى الدخول في أزمة، وأعمل على التعاقد مع بعض اللاعبين، بما أن الجميع يريد التعاقد مع لاعبي الوفاق".

وشدد سرار، على أن الأزمة المالية الخانقة التي عاشها الفريق عجلت برحيل المدرب المصري حسام البدري، منوهًا إلى أن ظروف العمل في وجود الأموال تختلف كثيرًا عن العمل دون تسديد مستحقات اللاعبين.

وواصل "حسام البدري ذهب بسبب الأزمة المالية وليس لأي سبب آخر، لذا توقفوا عن نشر الشائعات..الجميع أصبح اختصاصيًا في الانتقاد، وحتى التعيينات أصبحت تطرح في مواقع التواصل الاجتماعي".

وتابع "عندما تعاقدنا مع البدري استخدمنا سياسة تقديم الطُعم حتى نصطاد. كنا نعلم أن جلب مدرب كبير سيسلط علينا الأضواء ويمنحنا الحق في المطالبة بمنحنا الأموال بما أن رغبتنا في تقديم نتائج إيجابية واضحة".

وواصل "وجود البدري على رأس الجهاز الفني كان يمنح ثقة كبيرة للاعبين، ويشكل هاجسًا كبيرا لبقية الفرق، خاصة وأن الحديث يدور عن مدرب درب المنتخب المصري، لكن للأسف رحل بسبب الأزمة".

وأبدى سرار، استغرابه من الحملات الممنهجة التي يتعرض لها من قاموا بالدفاع عن الفريق، وقال في هذا الصدد "تصوروا أن شخصًا مثل حسان حمار، قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أفريقيا، تم دفعه للخروج، وتنكروا كامل إنجازاته".

وختم "قولوا ما شئتم وما أردتم. اسمي سيبقى خالدًا في وفاق سطيف، ولو كان هناك أشخاص لديهم الجرأة، والرغبة لأظهروا أنفسهم في عز الأزمة، وليس عند وصول شركة (سونالغاز)، وهذا ما يسمى بفقر التسيير".