EPAاعتبر المدرب ويلي سانيول مساهمته في تأهل جورجيا للمرّة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس أوروبا، أحد أفضل الإنجازات في مسيرته.
وتحتل جورجيا المركز 74 في التصنيف العالمي، ولم تشارك في أي بطولة كبرى منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.
واعترف سانيول بعد الفوز على البرتغال 2-0، الأربعاء الماضي: "التواجد هنا كان بالفعل تحديًا كبيرًا. ربما كنا نحلم بالتأهل إلى ثمن النهائي دون أن نعتقد أن ذلك ممكن أن يتحقق".
وقال سانيول، يف تصريحات نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "من ناحية المشاعر، التأهل الى كأس أوروبا يعني بالنسبة لي القدر نفسه عندما فزت بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ. أعتبره لقبا. إنه لقبي الأول كمدرّب".
مشوار صعبة
وصلت جورجيا إلى كأس أوروبا بطريقة متعرّجة إلى حد ما، حيث احتلت المركز الرابع في مجموعتها في التصفيات خلف إسبانيا واسكتلندا والنرويج.
مباشرة بعد توليه المسؤولية، لعبت جورجيا بقيادة سانيول مع إسبانيا على أرضها في تبليسي في تصفيات كأس العالم 2022، تقدمت بهدف كفاراتسخيليا في الدقيقة 44، ولكن إسبانيا قلبت الطاولة بتسجيلها هدفين.
وفازت إسبانيا 4-0، ثم تغلبت عليها مرتين في التصفيات المؤهلة للكأس القارية الحالية 7-1 في تبليسي في أيلول/سبتمبر، ثم 3-1.
وهذا يوضح حجم المهمة التي تنتظر جورجيا يوم الأحد، حتى لو كانت تملك لاعبين مميزين إلى جانب كفاراتسخيليا، مثل المهاجم جورج ميكوتادزه، هداف النهائيات حتى الآن بثلاثة أهداف، والحارس جورجي مامارداشفيلي.
وقال سانيول: "عندما تكون المنتخب الصغير في المسابقة، فأنت تعلم أنه ليس لديك ما تخسره، الشيء الوحيد الذي قلناه قبل المسابقة هو أنه مهما حدث، فإننا لا نريد أن نشعر بأي حسرة".
وتابع: "ليس لدينا أي ضغوط. المسؤولية الوحيدة التي كانت لدينا في بداية البطولة كانت أن نجعل الأمة الجورجية فخورة بلاعبينا. أعتقد أننا فعلنا ذلك بأفضل طريقة".
قد يعجبك أيضاً



