تمثل مواجهة المنتخب المغربي أمام نظيره التوجولي يوم الجمعة المقبل على ملعب أوسيم بالجابون، في إطار ثاني جولات دور المجموعات بأمم إفريقيا تحديا صعبا للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد حيث يقف منافسا لاستاذه في عالم التدريب مواطنه كلود لوروا.
وسيكون على رينارد قيادة منتخب المغربي لتحقيق الفوز وتخطي حاجز توجو للإبقاء على حظوظه في التأهل للدور الثاني خاصة بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام الكونغو الديمقراطية.
وبدأ رينارد مهنته في مجال تدريب المنتخبات مساعدا لكلود لوروا على رأس القيادة الفنية لمنتخب غانا وتحديدا في أمم إفريقيا 2008.
وبعدها شق رينارد طريقه بمفرده للتفوق على استاذه بالفوز بلقب أمم إفريقيا مرتين رفقة منتخبي زامبيا 2012 وكوت ديفوار 2015 في وقت تحصل لوروا على لقب واحد في 8 مشاركات سابقة وكان ذلك عام 1988 بالمغرب رفقة الكاميرون.
وكان المغرب وتوجو قد تقابلا وديا قبل شهرين بمراكش بالمغرب وتفوقت كتيبة هيرفي رينارد بنتيجة 2-1.
ويتذيل المغرب ترتيب المجموعة الثالثة بدون رصيد من النقاط بعد خسارته من الكونغو في وقت يأتي منتخب توجو ثانيا بنقطة واحدة تحصل عليها من تعادله أمام كوت ديفوار.