AFPقرر نجم المنتخب البرازيلي السابق روبسون دي سوزا "روبينيو" الاستئناف أمام المحكمة العليا على حكم بسجنه 9 أعوام، بتهمة مشاركته في اغتصاب امرأة ألبانية عام 2013 في ميلانو حين كان يدافع عن ألوان ميلان الإيطالي.
وحكم قضاة في البرازيل، أمس الأربعاء، أنه يتعيّن على اللاعب السابق لمانشستر سيتي وريال مدريد، البالغ حاليا 40 عامًا، أن يقضي في بلده عقوبة السجن 6 أعوام بجريمة الاغتصاب والصادرة بحقه من قبل محكمة إيطالية.
وحكمت المحكمة بأغلبية 9 أصوات مقابل صوتين بأن يقضي روبينيو عقوبته في بلده بعد إدانته في 2017 بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية كانت تحتفل بعيد ميلادها 23 في أحد النوادي الليلية بميلانو 2013 أثناء دفاعه عن قميص ميلان.
وتم تأكيد الإدانة خلال استئناف الحكم في إيطاليا عام 2020، ثم أصبحت نهائية من قبل محكمة النقض الإيطالية في عام 2022. ومع بداية العام ذاته، طلب المدعي العام في ميلان تسليم المهاجم الدولي السابق واسمه الكامل روبسون دي سوزا، وأُصدر مذكرة اعتقال دولية بحقه، مع العلم أن البرازيل لا تقوم بتسليم مواطنيها.
وحسب الحكم الذي أدانه في إيطاليا، فإن اللاعب الدولي البرازيلي السابق (100 مباراة - 28 هدفا) و5 من مواطنيه جعلوا الضحية تتناول الكحول "إلى حد تركها فاقدة للوعي وغير قادرة على الدفاع عن نفسها" ثم مارسوا "الجماع الجنسي عدة مرات على الفور" معها.
وأظهر اللاعب السابق "ازدراء خاصا تجاه الضحية، وإذلالها بوحشية".
ولعب روبينيو في آخر محطة له في مسيرته مع باشاك شهير إسطنبول في الدوري التركي عام 2020، قبل أن يغادر عائداً إلى البرازيل.
وزعم روبينيو الذي أوقف لفترة وجيزة في إنكلترا عام 2009 لاتهامه بالاعتداء جنسياً على شابة قبل أن تسقط التهمة بعد إجراء التحقيق، في مقابلة مع شبكة "تي في ريكورد" البرازيلية أذيعت الأحد أن ممارسة الجنس حصلت "بالتراضي".
وأضاف: "لم أنكر ذلك (اللقاء) قط. كان بإمكاني أن أنكر ذلك لأن الحمض النووي الخاص بي لم يكن موجوداً، لكنني لست كاذباً".
قد يعجبك أيضاً



