إعلان
إعلان

رصاصة ميلان.. هل ترتد في صدر دوناروما داخل باريس؟

KOOORA
28 فبراير 202511:56
دوناروماEPA

يعيش جيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان، حالة من الارتباك الفني والذهني منذ انضمامه لصفوف العملاق الفرنسي قبل 4 أعوام.

فاجأ دوناروما الكثيرين برحيله عن ناديه القديم إيه سي ميلان في صيف 2021، بعد انتهاء تعاقده لينضم إلى باريس سان جيرمان بصفقة انتقال حر، في موسم عامر بالصفقات المدوية داخل جدران حديقة الأمراء.

وصل الحارس الإيطالي إلى العاصمة الفرنسية بعد أسابيع قليلة من إنجازه الأكبر في مسيرته بالتتويج مع منتخب إيطاليا بلقب كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، التي أقيمت بعد موعدها الرسمي بعام بسبب جائحة كورونا.

انضم جيانلويجي دوناروما إلى صفوف باريس في نفس الصيف الذي أتى فيه كل من ليونيل ميسي وسيرجيو راموس وجورجينو فينالدوم بصفقات انتقال مجانية أيضا، بخلاف المغربي أشرف حكيمي الذي كلف خزينة باريس 60 مليون يورو لضمه من إنتر ميلان.

وعنون النادي الباريسي هذا الصيف بـ "موسم الجواهر" وبدأ الحديث يتردد إعلاميا عن جلاكتيكوس جديد في فرنسا، لكن هذا المشروع تبخر سريعا برحيل هؤلاء النجوم تباعا.

ولم يبق من هذا المشروع سوى حكيمي الذي جدد تعاقده مؤخرا حتى 2029، بينما يبقى مصير الحارس الإيطالي الدولي عالقا لحين إشعار آخر، رغم إعلانه الصريح برغبته في الاستمرار مع العملاق الباريسي.

كان الراتب المغري الدافع الأول لهؤلاء النجوم الذين رحلوا بعد انتهاء تعاقدهم مع أندية ليفربول وريال مدريد وبرشلونة، وميلان أيضا.

?i=corr%2f490%2fkoo_490677

وقد عبرت جماهير ميلان عن غضبها الشديد من دوناروما خلال مباراة الفريقين في دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي، حيث ألقت العملات المعدنية والورقية في اتجاه لاعبها السابق أثناء المباراة التي أقيمت على ملعب سان سيرو.

وخرج إنزو رايولا وكيل أعمال الحارس الإيطالي الدولي ليرد على الأنباء التي ربطت اللاعب بالانتقال إلى إنتر ميلان، قائلا "لم نتفاوض مع ناد آخر".

وأردف: "رغبة دوناروما الأولى هي الاستمرار مع باريس، وقد تقبل سياسة النادي الجديدة بشأن الرواتب، وننتظر ما سيحدث، وإلا سيكون هناك أندية عديدة بالطبع ترغب في ضم دوناروما".

فالسياسة المالية الجديدة دفعت النادي الباريسي للاستغناء عن عدة نجوم تباعا مثل ميسي ونيمار وراموس وفينالدوم وماركو فيراتي ودراكسلر ودي ماريا.

واتبع النادي الباريسي سياسة جديدة تعتمد على ضم العناصر الواعدة، وتخفيض سقف الرواتب مما يدفع جيانلويجي دوناروما لتقديم تنازلات مالية إذا أراد الاستمرار مع المشروع الباريسي الجديد الذي يقوده المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي جدد تعاقده أيضا حتى 2027.

والتنازل مقابل التجديد ينذر أيضا بأن رصاصة المال التي رحل من أجلها دوناروما عن ميلان ترتد حاليا في صدره خاصة أنه لم يعد نجما من الصف الأول في ظل الكبوة العنيفة التي يمر بها المنتخب الإيطالي، وفشله في التأهل لمونديال 2022 وخروجه مبكرا من الدور الثاني ليورو 2024.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان