ديمبلي وأعوانه.. "العميل صفر" في كارثة باريس

يعيش باريس سان جيرمان، كوارث فنية عديدة منذ بداية الموسم الجاري، خاصة على مستوى مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ولا يجد البي إس جي، منافسة حقيقية على المستوى المحلي، فهو الأقوى دفاعا وهجوما في الدوري الفرنسي بتسجيله 36 هدفا مقابل استقبال 10 أهداف، ويعتلي القمة بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه قبل مواجهة نانت. 

كما تضم قائمة هدافي "الليج وان" 3 نجوم باريسيين، حيث يتصدر القائمة، برادلي باركولا بتسجيله 10 أهداف، ثم لي كانج إن 6 أهداف، وعثمان ديمبلي 5 أهداف، بينما سجل فيتينيا وجواو نيفيز وماركو أسينسيو وراندال كولو مواني، هدفين لكل منهم. 

في المقابل، كانت حصيلة ديمبلي وأعوانه "صفر" في دوري أبطال أوروبا، حيث اكتفى باريس بتسجيل 3 أهداف، منها هدف ذاتي لحارس جيرونا بالخطأ في مرماه.

بينما سجل المغربي أشرف حكيمي هدفا أمام آيندهوفن في مباراة انتهت بالتعادل 1-1، وسجل لاعب الوسط الشاب وارن زاير إيمري، في الخسارة 1-2 أمام أتلتيكو مدريد.

ولكن بين كل هؤلاء اللاعبين، يبقى ديمبلي علامة الاستفهام الأكبر بشأن الحلول الهجومية للفريق الباريسي، حيث يعول عليه المدرب لويس إنريكي، في سد الفراغ الذي تركه الهداف التاريخي للنادي كيليان مبابي بانتقاله إلى ريال مدريد.

ولا تبدو أزمة عثمان ديمبلي، وليدة الموسم الجاري، بل ممتدة منذ انضمامه لباريس سان جيرمان في صيف 2023، قادما من برشلونة.

فالجناح الفرنسي اكتفى بتسجيل هدفين فقط في 15 مباراة بقميص باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا على مدار الموسمين الحالي والماضي.

المفارقة أن ديمبلي سجل الهدفين أمام فريقه القديم برشلونة في مباراتي دور الثمانية، حيث فاز الفريق الكتالوني بنتيجة 3-2 في حديقة الأمراء، ورد البي إس جي بفوز عريض 4-1 في ملعب مونتجويك معقل الفريق الكتالوني.

وبخلاف ذلك، فلم يكن عثمان ديمبلي حاضرا بأي بصمة في اختبارات كبيرة مثل نيوكاسل وميلان وبوروسيا دورتموند في الموسم الماضي.

وامتدت الحالة الفنية المتواضعة للنجم الفرنسي، أمام أتلتيكو مدريد وآرسنال، قبل طرده في المباراة الأخيرة أمام بايرن ميونخ، ليزيد موقف فريقه تعقيدا.