دفعة معنوية للسيب وعقم هجومي للنهضة في الدوري العماني

انتهت الجولة الثالثة من الدوري العماني الممتاز، بتواجد 5 أندية في صدارة المسابقة، وهي السيب وصحار والسويق وظفار والرستاق برصيد 7 نقاط.

وشهدت جولة الدوري المحلي، تسجيل 9 أهداف فقط في 4 مباريات، بنسبة تهديفية في المباراة الواحدة بلغت 1.28 هدف.  

دفعة معنوية 

واصل السيب، عروضه الجيدة بقيادة المدرب الروماني إيلي ستان، عقب فوزه 2-1 على صور.

وحصل السيب على دفعة معنوية قبل لقاء العربي الكويتي في إطار نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عن غرب القارة.

وحافظ السيب على قوته الهجومية منذ الموسم الماضي، بتواجد موان تعيب ومحسن الغساني وعبد العزيز المقبالي وكوسموس داوودا.

ويتمتع السيب بأقوى خط هجوم في الدوري المحلي بعد تسجيل 7 أهداف، مقابل استقبال 3 أهداف فقط في أول 3 جولات. 

تأثير جماهيري

استفاد صحار من اللعب على أرضية ميدانه ومساندة جماهيره للمرة الثانية هذا الموسم، بالفوز على الاتحاد بثلاثية نظيفة.

ونال الفريق الأخضر، الإعجاب في الجولة الثالثة، مؤكدًا نية المنافسة على مقدمة الترتيب، بفضل المزيج المكون من الشباب وأصحاب الخبرة.

في المقابل، لم يستفد الاتحاد من درس الموسم الماضي حتى الآن، وسجل بداية مشابهة جعلته في قاع الترتيب. 

عقم هجومي 

لا زال النهضة بقيادة مدربه حمد العزاني، لم يجد ضالته في الشق الهجومي هذا الموسم، على الرغم من الانتدابات التي قام بها.

واكتفى وصيف النسخة الماضية، بتسجيل هدف وحيد، حقق من خلاله الفوز على عُمان، كما تعادل دون أهداف أمام ظفار وبهلاء.

وقامت إدارة النهضة بالبحث عن حل سريع للعقم الهجومي، بالتعاقد مع الدولي عبد الله البلوشي.  

بداية سلبية

فشل البشائر في تحقيق انطلاقة تناسب طموحاته في البقاء بين الكبار، وتلقى 3 هزائم متتالية من السيب وبهلاء وظفار.

وتخشى جماهير البشائر، تكرار السيناريو الذي لازم جاره نادي نزوى في الموسم المنقضي، وانتهى بهبوط الفريق.

ويحتفظ البشائر بجميع الأرقام السلبية في المسابقة، إذ فشل في هز الشباك بجانب استقبال 7 أهداف، مما جعله أضعف خط دفاع. 

ضعف الاستعداد

تأثرت الأندية المشاركة في الدوري العماني الممتاز، بضعف الاستعداد للموسم الجديد، وهو الأمر الذي هز المستوى الفني وتسبب في عدم التركيز أمام المرمى.

ولم يصل المردود البدني للحد المطلوب حتى الآن، مما رسم صورة غير محببة في عالم كرة القدم، وهي كثرة سقوط اللاعبين على أرض الملعب وتقليص وقت الركض الفعلي في المباريات.