خيبة الألمان في أوروبا تهدد مستقبل بايرن ميونيخ

نجح بايرن ميونيخ، في بلوغ ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، كممثل وحيد للكرة الألمانية، في هذه النسخة من البطولة، للمرة الأولى منذ موسم 2008ـ 2009.

وفشلت أندية بوروسيا دورتموند ولايبزيج وهوفنهايم، في تحقيق أي إنجاز يذكر هذا الموسم بدوري الأبطال، تاركين مهمة رفع لواء الألمان للفريق البافاري.

كما تعد هذه هي المرة الأولى، التي تشهد إخفاق كل الأندية الألمانية، المشاركة في دور المجموعات بالدوري الأوروبي، في التأهل لدور الـ32، إذ لم تستطع أندية هوفنهايم وهيرتا برلين وكولن، في تجاوز دور المجموعات بالدوري الأوروبي، كما خرج فرايبورج قبلها من الدور التمهيدي.

وتضرر بايرن ميونيخ، بشكل كبير من الأداء الباهت للفرق الألمانية بأوروبا، خاصة هوفنهايم ولايبزيج، إذ كان يعول للتعاقد مع واحد من مدربي الفريقين لخلافة يوب هاينكس، الصيف المقبل.

ووضع بايرن، التعاقد مع مدرب ألماني أو يتحدث الألمانية بطلاقة كخيار أساسي بعد تجربة غير ناجحة مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ ساهمت اللغة بشكل كبير في انتهاء تجربته بميونيخ بالإقالة.

ويقاتل أولي هونيس، رئيس نادي بايرن ميونيخ على الاحتفاظ بخدمات هاينكس، حتى صيف 2019، نظرًا لعدم وجود بدائل مضمونة النجاح حتى الآن.

ورغم وجود يورجن كلوب، ويواخيم لوف، كمثال ناجح للمدربين الألمان، إلا أن التعاقد معهما مهمة بالغة الصعوبة، نظرًا لارتباط الأول بعقد طويل الأمد مع ليفربول، فيما يستعد الثاني لقيادة المانشافت للحفاظ على لقب كأس العالم في روسيا الصيف المقبل.

فيما تقلق السمات الشخصية لتوماس توخيل إدارة بايرن، خاصة بعد خلافاته الكبيرة مع إدارة دورتموند.

وارتبط بايرن ميونيخ بالتعاقد مع يوليان ناجلسمان ورالف هازنهاتل، مدربي هوفنهايم ولايبزيج طوال الفترة الماضية، نظرًا لنجاحهما الكبير في البوندسليجا.

ولكن مع فشل الثنائي في أوروبا، عادت الشكوك للبيت البافاري حول هوية المدرب الجديد.

وخرج هوفنهايم من الدور التمهيدي من دوري الأبطال، بعد الخسارة أمام ليفربول بنتيجة 6-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

كما فشل الهوفي في الصعود إلى دور الـ32 بالدوري الأوروبي، بعدما تذيل مجموعته التي تضم أندية سبورتينج براجا ولودوجوريتس رازجراد، وباشاك شهير، برصيد 4 نقاط.

فيما ودع لايبزيج منافسات دوري الأبطال، بعدما احتل المركز الثالث بمجموعته التي تضم أندية بشكتاش وبورتو وموناكو.