توسع عالمي لأندية سان جيرمان وميلان وبلد الوليد

اعتبر مسؤولو باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي وبلد الوليد الإسباني، أن التوسع العالمي لأندية كرة القدم، عبر الحملات الترويجية والمكاتب التجارية، يجب أن يكون "إستراتيجيا" نحو الدول التي توجد صلات معها وليس بشكل عام، وذلك خلال القمة العالمية لكرة القدم.

وأوضح مارك أرمسترونج مسؤول الرعاية في باريس سان جيرمان "اعتقد أنه يجب التركيز على الأولويات. وليس محاولة تغطية كل شيء، لذلك نركز على إقليم آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية. وكذلك في البرازيل، حيث لدينا عدد من اللاعبين"، أثناء القمة التي تجرى فعالياتها الأسبوع الجاري.

واتفق معه مدير قسم الإيرادات في ميلان الإيطالي كاسبر ستيلسفيج، قائلا إنه من الضروري "التركيز ومنح الأولوية للأسواق".

وفي حالة النادي الإيطالي فهي السوق الصيني والبرازيلي والشرق الأوسط والولايات المتحدة، مضيفا "أعتقد أنه يجب التركيز بصورة ذكية على الأسواق وفهم أيها يمكن التنمية وأين يوجد الجمهور والفرص التسويقية".

من جانبه، أضاف ماثيو فينايرت المدير التنفيذي لبلد الوليد، أن النادي الإسباني يحظى بمالك هو النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو "سفير عظيم وشخصية عالمية" لديه الكثير من المتابعين في دول مثل البرازيل والمكسيك وحتى الصين، مؤكدا أن الظاهرة "يساعدنا على اختيار هدفنا المقبل".

وأردف أن بلد الوليد "أهتم بالشركاء الحاليين والابتكار من أجل تعويض" حقيقة عدم القدرة على الوفاء بالالتزامات، بسبب الملاعب الخاوية نتيجة الجائحة.

جاء ذلك أثناء مشاركة المسئولين الثلاثة في مائدة مستديرة مع رئيس منظمة (ليجيندس إنترناشونال) أندرو هامبل والتي أدارها رئيس شركة (نولان بارتنرز) تشاد بياجيني أثناء القمة العالمية لكرة القدم.