Reutersيقص برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني، شريط الموسم الجديد (2019-2020)، يوم الجمعة المقبل، بمواجهة أتلتيك بيلباو بمعقل الأخير سان ماميس.
ويُعد البلوجرانا هو ثاني أكثر أندية إسبانيا تتويجًا ببطولة الدوري برصيد 26 لقبا، خلف المُتصدر ريال مدريد (33 لقبًا).
ويُسلط "كووورة" الضوء، على 5 عوامل تُرشح البلوجرانا للحفاظ على لقبهم خلال الموسم الجديد:
رغبة مواصلة السيطرة
يسعى برشلونة لمواصلة سيطرته على البطولة المحلية التي استمرت خلال آخر 11 موسم، حيث حصد البلوجرانا 8 ألقاب، وخسر 3 فقط.
واكتفى البارسا الموسم الماضي بلقب الليجا فقط، رغم صراعه على حصد كل الألقاب حتى الأمتار الأخيرة، لكنه ودع دوري الأبطال من نصف النهائي أمام ليفربول، وخسر نهائي الكأس ضد فالنسيا.
ورغم غضب الجماهير بسبب فشل الفريق في إضافة المزيد من الألقاب، لكن القائد ليونيل ميسي صرح خلال التحضيرات للموسم الجديد: "نهاية الموسم الماضي كانت مُرة بعض الشيء، لكن علينا أن نعطي قيمة كبيرة للفوز بالدوري في 8 من أصل 11 موسمًا، وهذا يُعد إنجازًا عظيمًا لأي ناد".
ودائمًا يضع برشلونة لقب الليجا ضمن أولوياته في كل موسم، ويُعد المرشح الأول لحصد اللقب، ومواصلة سيطرته على البطولة.
حسم ميسي
الأرجنتيني عامل أساسي في حصد برشلونة الإنجازات والألقاب خلال السنوات الأخيرة، نظرًا لدوره الكبير والحاسم على أرض الملعب.
ويلعب "البرغوث" دور المنقذ للبارسا خاصًة في المباريات الصعبة والكبيرة، ودائمًا يكون حاضرًا في الموعد لسحب عربة الفريق.
وشارك ميسي، الموسم الماضي في 50 مباراة بمختلف المسابقات، وسجل 51 هدفا وصنع 22.
وعلى مستوى الليجا توج الأرجنتيني بالحذاء الذهبي للبطولة، حيث سجل 36 هدفا كهداف للبطولة وأكثر لاعب صناعة للأهداف برصيد 13 هدفا، وهداف الدوريات الخمس الكبرى.
وسيكون ميسي سلاحا مهما لبرشلونة، من أجل القتال للتتويج بلقب الليجا، حيث تعول الجماهير عليه كثيرًا، لحصد كل الألقاب هذا الموسم وتعويض ما حدث في الموسم الماضي.
توهج شتيجن
الجدار الألماني يُعد قطعة لا غنى عنها في صفوف البلوجرانا، نظرًا للمستويات المميزة التي يُقدمها في السنوات الأخيرة.
وكان تير شتيجن سببًا رئيسيًا في حصد البارسا للقب الليجا الموسم الماضي، حيث تألق في الكثير من المباريات وأنقذ مرماه من أهداف مُحققة في أوقات صعبة.
ويُعد الألماني صاحب ثاني أفضل مُعدل لحراس المرمى في الليجا خلف السلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، حيث شارك في 35 مباراة، واستقبل 32 هدفا، وخرج بشباك نظيفة في 16 مباراة.
صفقات مميزة
دعم برشلونة صفوفه بشكل مميز في المراكز التي عانى منها الموسم الماضي، حيث تعاقد مع الفرنسي أنطوان جريزمان في الخط الهجومي.
وأيضًا ضم البلوجرانا الهولندي فرينكي دي يونج لاعب خط وسط أياكس أمستردام، والذي يتناسب أسلوبه مع البارسا، ويُعد صفقة للمستقبل نظرًا لصغر سنه وتمتعه بموهبة كبيرة وشخصية مميزة ستساهم في نجاحات الفريق.
وعلى المستوى الدفاعي أبرم البارسا التعاقد مع جونيور فيربو الظهير الأيسر ليكون بديلا لجوردي ألبا والذي عانى من الإجهاد الموسم الماضي لعدم وجود بديل له.
تغيير القناعات ووفرة البدائل
بدأ إرنستو فالفيردي المدير الفني للبارسا في تغيير قناعاته، وخاصًة في التعامل مع بعض المراكز، حيث سيعتمد على نيلسون سيميدو أساسيًا وقام بتصعيد الشاب موسى واجي ليكون بديلا له، بعد سنوات من الاعتماد على سيرجي روبيرتو الذي هو في الأساس لاعب خط وسط.
وضم فالفيردي الحارس نيتو بعد رحيل الهولندي ياسبر سيلسين، وينوي منح البرازيلي فرصة جيدة في المشاركة، بتطبيق المداورة بينه وبين تير شتيجن وتفادي الأزمة التي دفعت سيلسين للرحيل لعدم وجود له دور ملموس مع الفريق.
ومع وجود العديد من اللاعبين في خط الوسط وخط الهجوم، سيتوجب على فالفيردي إجراء المداورة بشكل مستمر ليكون الجميع جاهزًا، في ظل كثافة المباريات.




