تقرير كووورة.. 3 عوامل تحسم وجهة بوفون المقبلة

أعلن الحارس الأسطوري، جيانلويجي بوفون، رحيله عن نادي يوفنتوس بعد أن قضى مع الفريق 17 عامًا، حفلت بالألقاب والأرقام القياسية.

وعلى الرغم من وصوله إلى سن الـ 40، إلا أن بوفون لم يقل إنه سيعتزل كرة القدم، وألمح إلى أنه سيختار تجربة أخرى في الموسم المقبل، وعلى الأرجح ستكون خارج إيطاليا.

وفور إعلان بوفون هذا النبأ، سارعت وسائل الإعلام لربط الحارس الإيطالي القدير بالعديد من الأندية الأوروبية، التي تسعى هي الأخرى لتأمين مرماها في الموسم المقبل.

ويرصد كووورة في التقرير التالي العوامل التي ستحدد اختيار بوفون، والفرق المرشحة لضمه:

تحقيق دوري الأبطال 

حقق جيجي بوفون العديد من الألقاب، التي يحلم بها كل اللاعبون، ولا سيما كأس العالم والتي حققها مع إيطاليا عام 2006 على حساب منتخب فرنسا.

وفشل بوفون رفقة يوفنتوس على مدار 17 عامًا، في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، رغم وصوله للنهائي 3 مرات كانت في عام 2003 أمام ميلان و 2015 أمام برشلونة و2017 أمام ريال مدريد، وخسرها كلها.

وما يزال حلم تحقيق لقب البطولة يداعب خيال الحارس الإيطالي، فهناك عدد من الأندية التي تريد أن تضمه وبإمكانها تحقيق دوري أبطال أوروبا خلال الفترة المقبل، وعلى رأسها ريال مدريد، وليفربول الإنجليزي.

ألقاب ومال 

قد يتطلع صاحب الـ 40 عامًا، إلى تحقيق ألقاب أخرى، بالإضافة للحصول على المزيد من المال، مع أحد تلك الأندية التي تدفع بسخاء، وبإمكانها تحقيق الألقاب، ومن ضمنها دوري الأبطال.

ونتحدث هنا عن مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، فهما من أقوى الأندية الأوروبية على مستوى القوة الاقتصادية في السنوات الأخيرة، وقد تم ربطها أيضًا بالتعاقد مع بوفون خلال الساعات القليلة الماضية، وكلاهما يبحث عن حارس جديد، خلال الفترة المقبلة.

وقد يكون هذا الخيار الأقرب للاعب، الذي سيضمن فيه أكثر من نقطة، أولها المزيد من المال، وألقاب إضافية في القارة الأوروبية، وإمكانية تحقيق دوري الأبطال.

تأمين المستقبل 

إذا نظر جيجي إلى تأمين مستقبله بعد اعتزاله كرة القدم، فهناك الكثير من الخيارات أمامه، لعل أبرزها الذهاب إلى الدوري الصيني الممتاز أو الدوري الأمريكي الممتاز، أو ربما اللعب في إحدى الدوريات الخليجية.

وستكون العديد من الأندية من هذه الدول مهتمة بضم الحارس المخضرم، وربما يكون هذا العامل هو الأضعف والأقل تأثيرًا على بوفون، خاصة أنه ما زال متحمسًا لتحقيق الألقاب المهمة مع فرق أوروبية كبيرة.