Reutersانتهت أمس الأربعاء منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، والتي شهدت العديد من المباريات المثيرة.
وأصبحت فرق برشلونة وبوروسيا دورتموند ويوفنتوس، الوحيدة التي حققت الفوز في الجولات الثلاث، بينما تعثرت فرق كبيرة في الجولة الحالية مثل باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد ومانشستر يونايتد.
ويستعرض كووورة في التقرير التالي 5 دروس مستفادة من الجولة الثالثة بدوري الأبطال:
عين على اللقب
بعد فوزين منطقيين على فالنسيا ويانج بويز، أتت الجولة لتبرز الهدف الحقيقي الذي يسعى له يوفنتوس هذا الموسم، بعد الفوز على مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد، وهو رفع كأس دوري أبطال أوروبا.
حنين كريستيانو رونالدو إلى الأجواء التي كانت شاهدة على انطلاقته مع الكرة لم تغير شيء من تفكيره في تحقيق الفوز مجددا على الشياطين الحمر، وقيادة فريقه فنيا ومعنويا إلى تصدر المجموعة بالعلامة الكاملة.
قدم البيانكونيري مباراة كبيرة وكادت أن تنتهي المباراة بنتيجة أكبر لولا تألق الحارس دي خيا، الذي تصدى للعديد من الكرات المحققة وسط أداء متواضع من فريقه.
تألق بدون ميسي
وجهت مباراة برشلونة وإنتر ميلان لجمهور البلوجرانا رسالة طمأنينة على مستوى الفريق، قبل أيام قليلة من الكلاسيكو أمام ريال مدريد، في ظل غياب النجم الأول ليونيل ميسي.
لعب فريق المدرب إرنيستو فالفيردي مباراة جيدة نالت رضا الجمهور الذي استمتع بلمحات من برشلونة في السنوات الماضية، من حيث السيطرة والسرعة والتحركات، بالإضافة للحفاظ على نظافة الشباك.
دفع فالفيردي برافينيا ألكانتارا في مركز الجناح الأيمن على الرغم من تواجد الثنائي عثمان ديمبلي ومالكوم دي أوليفيرا، ولكن استطاع النجم البرازيلي تأدية الدور الملكف به وإحراز هدف التقدم، ليشهد هذا المركز منافسة شرسة بين أكثر من لاعب في تشكيلة الكلاسيكو.
العاصمة في خطر
رغم أنه من المبكر الحديث عن المرشحين لحصد لقب دوري الأبطال هذا الموسم، إلا أن مستوى قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو في البطولة حتى الآن لا يبشر بالخير للوصول للمباراة النهائية التي ستقام في مدريد على ملعب واندا ميتروبوليتانو.
فاز ريال مدريد بأداء غير مقنع على الإطلاق أمام فيكتوريا بلزن المتواضع، كما لا زالت الشكوك تحوم حول مستقبل المدرب جولين لوبيتيجي الذي لم يهدأ من حدة الانتقادات الموجهة له بعدم تقديم المستوى المطلوب، لتستمر دوامة الملكي لحين الوصول للكلاسيكو.
أما الطرف العاصمي الآخر (أتلتيكو)، فقد عانى بشدة بعدما تلقى هزيمة قاسية بأربعة أهداف في ألمانيا على يد بوروسيا دورتموند، الذي يواصل مسيرته الرائعة في كل البطولات مع المدرب لوسيان فافر.
التعثر أمام الكبار
محليا لم يجد باريس سان جيرمان بعد من يقف أمامه، ولكن في الأبطال وفي المجموعة النارية، تعادل الفريق بهدفين لمثلهما مع نابولي في حديقة الأمراء، بعدما خسر من ليفربول في الجولة الأولى.
أحرز الأرجنتيني آنخيل دي ماريا هدفا رائعا أنقد به فريقه من الخسارة في الوقت بدلًا من الضائع لتزداد محنه المدرب توماس توخيل، الذي تنتظره مباراة أخرى أكثر قوة في الجولة المقبلة على ملعب سان باولو.
آمال ضعيفة
تضائلت فرص كل من توتنهام وموناكو وفالنسيا في الوصول إلى الدور المقبل، بعدما تعادلوا في الجولة الثالثة، بالإضافة إلى أنهم يلعبون في مجموعات صعبة.
يحتاج توتنهام للفوز في باقي الجولات، مع انتظار أي تعثر من برشلونة وإنتر ميلان ليعيد آماله في التأهل، كذلك الأمر مع موناكو الذي أنهى مباراته بتعادل مخيب مع كلوب بروج في أول لقاء أوروبي لتييري هنري.
ورغم هزيمة مانشستر يونايتد أمام يوفنتوس، إلا أن موقف فالنسيا لا يزال صعبا في التأهل، بسبب التذبذب الكبير في النتائج والأداء.
قد يعجبك أيضاً



