تقرير كووورة: رحيل النجوم يهدد دورتموند في الموسم الجديد

ينطلق الموسم الجديد للدوري الألماني، غدًا الجمعة، عندما يستضيف بايرن ميونيخ نظيره باير ليفركوزن، على ملعب "أليانز أرينا"، ضمن منافسات الجولة الأولى من المسابقة.

وفي اليوم التالي، تقام 6 مباريات أبرزها مواجهة بوروسيا دورتموند حامل لقب الكأس ونظيره فولفسبورج.

ولا يعيش دورتموند أفضل لحظاته عقب الأزمات التي ضربت النادي تباعًا في الفترة الأخيرة، وعلى رأسها إقالة توماس توخيل، المدير الفني السابق وتعيين الهولندي بيتر بوس، عقب نهاية الموسم الماضي.

وتمكن توخيل من قيادة دورتموند إلى تحقيق لقب كأس ألمانيا كأول لقب كبير للفريق منذ موسم 2011ـ2012.

وكانت إدارة دورتموند تأمل في تخطى هذه الخطوة بالتعاقد مع بوس، الذي يملك فلسفة هجومية لا تختلف كثيرًا عن يورجن كلوب، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

فدورتموند الذي لم يحافظ على نجومه خلال السنوات الماضية مثل ليفاندوفسكي وإلكاي جوندوجان وهنريك مخيتريان وماتس هوميلز وغيرهم، كان قريبًا من فعلها هذا الصيف لولا صفقة نيمار القياسية.

وأصبح دورتموند مهددا بفقدان أبرز نجومه وهو عثمان ديمبلي، بعدما انقطع عن تدريبات فريقه من أجل الضغط على إدارة ناديه للسماح له بالانتقال إلى برشلونة الإسباني.

وأحدث سلوك ديمبلي بلبلة داخل أسوار النادي الأصفر، الذي كان يمني النفس بالحفاظ على نجومه وحصد ما تم زراعته خلال الموسمين الماضيين، من منح الفرصة لتطور اللاعبين الصغار.

وبات صاحب الـ20 عامًا، وأفضل صفقة في البوندسليجا الموسم الماضي، قريبًا من الرحيل بعدما أثار سخط القاصي والداني في دورتموند.

ولم يتوقف الأمر عند ديمبلي، بل وصل إلى بيير أوباميانج الذي أعلن رغبته في الرحيل عن دورتموند هذا الصيف، إلا أن ناديه أغلق ملف رحيله عقب عدم تلقيه عرضًا مناسبًا.

ورغم احترافية أوباميانج داخل الملعب مع أسود الفيستيفال، إلا أنه لم يكن على نفس القدر عندما أعلن رغبته في اللعب لميلان عبر حسابه على "انستجرام".

وقال اللاعب، ردًا على مشجعي ميلان، الذين طالبوه بالعودة إلى سان سيرو: "أود أن أعود، لكن إذا كانوا نائمين (إدارة ميلان)، ماذا يمكنني أن أفعل؟".