تقرير كووورة: الكان ومونديال الأندية يسقطان نجوم إفريقيا بين نارين

تنطلق منافسات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون يوم 9 يناير/كانون الثاني المقبل، وتمتد حتى 6 فبراير/شباط، لتتزامن مع كأس العالم للأندية، الذي يجرى بين 3 و12 فبراير بالإمارات.

وقد يؤدي هذا التعارض إلى غياب بعض النجوم عن مونديال الأندية، إلا إذا ودعت منتخباتهم البطولة، قبل بلوغ نصف النهائي.

ويعد الأهلي المصري أبرز المتضررين من التعارض، حيث يضم المنتخب مجموعة من أبرز لاعبيه، فضلا عن وجود أكثر من محترف بين صفوفه، يشارك مع منتخب بلاده في الكان.

ويرصد كووورة أبرز اللاعبين المهددين بالغياب عن مونديال الأندية، حال وصلت منتخباتهم إلى نصف نهائي أمم إفريقيا:

الشناوي

يأتي الحارس محمد الشناوي على رأس اللاعبين الذين سيحرم منهم الأهلي في المونديال، كونه من العناصر الأساسية في تشكيل الفراعنة، ولا غنى عنه، خصوصا بعد تراجع مستوى حارس الزمالك محمد أبو جبل وجلوسه احتياطيا في الفترة الأخيرة، وصعوبة الاعتماد على الصاعدين محمد صبحي ومحمود جاد.

كما يملك منتخب مصر مجموعة أخرى من لاعبي الأهلي، أهمهم الظهير الأيمن أكرم توفيق، الذي ثبت أقدامه في تشكيل المدير الفني للمنتخب كارلوس كيروش، كما هو الحال مع عمرو السولية لاعب الوسط (مصاب حاليا) وزميله حمدي فتحي وقلب الدفاع أيمن أشرف.

وسوف تزيد معاناة الأهلي إذا غاب محمد مجدي أفشة ومحمد شريف، حيث استدعاهما كيروش ضمن القائمة الأولية، لكنه قد يستبعدهما من القائمة النهائية، لأسباب فنية، كما حدث في معسكر سابق.

علي معلول

يعد التونسي علي معلول أحد أبرز لاعبي منتخب نسور قرطاج، وهو من الأوراق المهمة التي سيفتقدها الأهلي في مونديال الأندية.

ويصعب على تونس الاستغناء عن معلول للأهلي، خصوصا بعد افتقاد الفريق لخدماته بداعي الإصابة في معظم مباريات كأس العرب.

كما يسعى معلول للرد بقوة على الانتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة، بداعي أنه لا يقدم مع منتخب بلاده نفس المستوى الذي يظهر به مع الأهلي.

المالي ديانج

يفتقد الأهلي أيضا لخدمات لاعب الوسط المالي أليو ديانج، الذي يعد من الركائز الأساسية في منتخب بلاده.

وانضم ديانج لقائمة مالي في الكان، وسيغادر القاهرة عقب مباراة فيوتشر غدا الأحد، وهو ما يعني افتقاد الفريق الأحمر لخدماته، إلا إذا ودعت مالي البطولة من الأدوار الأولى.

ميندي

على المستوى العالمي، سيكون تشيلسي ممثل أوروبا في مونديال الأندية متضررا من كأس الأمم الإفريقية، بسبب انضمام حارسه الأساسي إدوارد ميندي لمنتخب السنغال، بعدما جاء على رأس قائمة أسود التيرانجا في الكان.

وتتحفظ أندية أوروبا على رحيل الأفارقة للمشاركة في أمم إفريقيا بشكل عام، وتشيلسي ومدربه توماس توخيل على وجه الخصوص، بعدما صرح في وقت سابق رفضه ترك أي من لاعبيه.

وكان توخيل محظوظا لعدم استدعاء حكيم زياش ضمن قائمة المغرب المشاركة في أمم إفريقيا.

لكن الأزمة تكمن في ميندي حال وصل منتخب السنغال لنصف النهائي، وهو أمر لا يبدو بعيدا عن أسود التيرانجا، وصيف النسخة الأخيرة من الكان.