EPAقدم بريستول، مباراة كبيرة على المستوى التكتيكي أمام مانشستر سيتي، في إياب نصف نهائي كأس رابطة المحترفين، إلا أن فارق الإمكانيات صب في مصلحة السماوي.
ودخل مانشستر السيتي اللقاء بخطته المعتادة 4-1-4-1، فيما خاض بريستول، صاحب الأرض والجمهور، اللقاء بخطة 4-2-3-1.
حيلتان لبريستول
اعتمد لي جونسون، المدير الفني لبريستول، على الضغط العالي في وسط الملعب لإرباك وسط السيتي في بناء الهجمات كحيلة أولى، ثم الارتداد الكلي من اللاعبين بقدر الإمكان، عند فقدان الكرة.
ورغم صمود لاعبو بريستول أمام آلة السيتي الهجومية في البداية، إلا أن التمرير الغير صحيح، وعدم قدرة مدافعي بريستول على بناء الهجمات تسبب في استقبال الهدف الأول، الذي حطم معنويات أصحاب الأرض بشكل كبير.
بينما كان الخطأ الثاني هو غياب الفعالية الهجومية عند عبور الكرة وسط ملعب السيتي، ويعود ذلك إلى فارق الإمكانيات بين الجانبين إلى حد كبير.
تغيير الخطة
لجأ بريستول إلى تغيير الخطة من 4-2-3-1 إلى 4-4-2، وذلك بسحب والش، لاعب الوسط الهجومي، والدفع برأس الحربة فامارا دييديو.
ساعد هذا التغير في التقليل من حالة التكدس بدفاع بريستول، وهو منح السيتي السيطرة وتسجيل الهدف الثاني.
ولعبت التغييرات في تحسين الأداء الهجومي لبريستول، خاصة نزول ريان كينت، المعار من ليفربول، والذي منح الحيوية لأطراف أصحاب الأرض.
شفرة جوارديولا
ورغم كل ما فعله بريستول للحد من خطورة وسط السيتي، إلا أن التركيبة التي صنعها بيب هذا الموسم غير قابلة للإيقاف بسهولة.
وتمحور أداء السيتي على ثنائية ديفيد سيلفا وكيفن دي بروين، خاصة الأخير الذي يقدم مستويات لافتة في الدفاع كافتكاك الكرات، والهجوم المتمثل في صناعة وتسجيل الأهداف.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)