إعلان
إعلان

بعد 109 أيام.. مازال التساؤل مَن الجاني؟

Cristian Giudici
21 يوليو 202410:08
ahgfajh

مَن الجاني، أصبح سؤال يتردد كثيرًا داخل الوسط الرياضي المصري خلال الفترة الماضية، اليوم نتساءل عن أزمة اللاعب رمضان صبحي، التي بدأت في مارس/ آذار الماضى بعد إخطار الاتحاد المصري لكرة القدم وبيراميدز بإيقاف اللاعب نتيجة وجود شكوك بشأن تناوله منشطات، حيث استمرت الأزمة لأكثر من 3 أشهر، 109 أيام.

الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات صرحت بأن مدة إيقاف صبحي في حال ثبوت خرقه لقواعد مكافحة المنشطات قد تصل لأربع سنوات، الأمر الذي نتج عنه إيقاف مساعي بيراميدز نحو تجديد عقد اللاعب خصوصًا في ظل حديث الجميع أن مشوار اللاعب في الملاعب قد انتهى.

صبحي تقدم بكافة الأوراق التي تثبت سلامته وبراءته من تناول المنشطات خلال جلسات الاستماع العديدة التي حضر فيها داخل مقر الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات، وبعد شهور من الجدل، ظهرت براءة اللاعب.

مَن الجاني، وفي مصلحة مَن اتخاذ خطوات عنترية تجاه لاعبي مصر المتميزين، لماذا تسرعت الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات في الإعلان عن ذلك؟، الأمر الذي أضر بمستوى اللاعب على مستوى المشاركة مع المنتخب الوطني وكذلك مستقبله الكروي، في حين ابتعاد الفرق عن التعاقد معه لأنه انتهى مشواره في الملاعب وفقًا للعقوبة التي كانت محتملة.

بعد براءة اللاعب من المؤكد ونظرًا للأضرار المعنوية التي وقعت عليه سيتجه إلى المحكمة الرياضية الدولية لأخذ حقه، الأمر الذي يؤدي إلى تعظيم الصورة السلبية للرياضة المصرية على المستوى الدولي، ورغم كم الإنجازات الرياضية الكبيرة والعظيمة التي تتحقق في مصر في قطاع الرياضة الآن، نجد أن هناك أيادٍ تريد هدم ذلك لمجرد مصالح شخصية.

عزيزي القارئ، مما لا شك فيه أن الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات من حقها الكامل أن تقوم بدورها لمكافحة المنشطات داخل الملاعب، وحتى لا يعاني اللاعبون من مشاكل أولمبية أو دولية أو قارية أثناء المنافسات، لكن المشكلة الرئيسية لأزمة رمضان صبحي أنه كان من المفترض أن تكون المعلومات سرية، لحين إثبات تهمة اللاعب في تناول المنشطات، وبالتالي المصدر الرئيسي لخروج هذه الأزمة وتداولها هو تصريح أحد المعنيين عن إدارة كرة القدم، في وسائل الإعلام، الذي ذكر اسم اللاعب دون إثبات صحة الواقعة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان