بعد اقتناص عرش مبابي.. هل تقترب الكرة الذهبية من ديمبلي؟

كان عليك أن تعود إلى عام 2016 لتجد اسمه على قائمة فردية في الدوري الفرنسي، ففي ذلك الوقت، كان عثمان ديمبلي جوهرة ثمينة، ونال لقب أفضل لاعب شاب واعد.

وبعد 9 سنوات، أصبح عثمان ديمبلي مهاجم باريس سان جيرمان، ملك الدوري الفرنسي بلا منازع.

وتُوج ديمبلي بجائزة لاعب الموسم في الدوري الفرنسي، خلال حفل جوائز الرابطة الوطنية للاعبي كرة القدم المحترفين، الأحد الماضي، ليكسر هيمنة كيليان مبابي الذي فاز بالجائزة في آخر 5 نسخ. 

موسم كامل ولقب مستحق 

بـ 21 هدفا و6 تمريرات حاسمة، قدم ديمبلي أفضل موسم في مسيرته بالدوري الفرنسي، لكن عام 2025 تحديدا كان نقطة التحول الكبرى.

وسجل عثمان ديمبلي 13 هدفا في الدوري الفرنسي منذ يناير/كانون ثان الماضي، مع انتظام غير مسبوق وفاعلية قاتلة أمام المرمى.

وبعد أن أعاده المدرب لويس إنريكي، إلى اللعب في العمق، استغل لاعب برشلونة السابق، حريته الهجومية بالكامل، وساعد باريس على حسم التتويج بلقب الدوري الفرنسي مبكرًا.  

ديمبلي يتفوق على الجميع 

في سباق جائزة الأفضل، تفوق ديمبلي على ديزيريه دوي، فيتينيا، أشرف حكيمي وريان شرقي، مما يعكس التأثير الكبير الذي تركه في مشوار باريس سان جيرمان.

وهذه أول جائزة فردية كبرى لعثمان ديمبلي، وترمز أيضا إلى بروز قيادة جديدة في فريق، طالما هيمنت عليه أسماء أخرى.

وفي عمر 27 عاما، نال ديمبلي، أخيرا التكريم الذي يليق بموهبته، ولا شك أنه يطمح لجوائز أكبر، مثل الكرة الذهبية، التي يُعد حاليا أبرز المرشحين لها.

EPA

اكتساح باريس سان جيرمان 

فرض باريس سان جيرمان، نفسه بقوة في حفل جوائز رابطة اللاعبين الفرنسية، وإلى جانب تتويج عثمان ديمبلي، نال دوي، جائزة أفضل لاعب شاب، فيما حصل لويس إنريكي عن جدارة، على جائزة أفضل مدرب في الموسم.

أما جائزة أفضل حارس، فقد ذهبت إلى حارس مرمى ليل، لوكاس شوفالييه، الذي قدم موسما استثنائيا مع فريقه. 

انتظار التتويج الأوروبي 

كرست هذه الليلة من جوائز الدوري الفرنسي، نسخة عثمان ديمبلي الجديدة، الحاسمة، المستقرة، والمتوهجة أخيرا.

لكن رجل الموسم في الدوري الفرنسي، قد يصبح أيضا رجل النهائي الأوروبي، حيث ينتظر مواجهة إنتر ميلان في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، يوم 31 مايو/آيار الجاري.