برشلونة يسابق الزمن للهروب من المادة 67

تعيش إدارة برشلونة الإسباني تحت وطأة إنهاء الموسم بأي ثمن دون عجز مالي، قبل أن تتنفس الصعداء بقرار من لاعبي الفريق الذين وافقوا على تخفيض رواتبهم؛ بسبب توقف النشاط الكروي، جراء تفشي فيروس كورونا في العالم.

وتجهل إدارة النادي الكتالوني حتى الآن، المبلغ الذي لن يدخل خزائنها، بسبب هذا التوقف الإجباري، وعدم وضوح الرؤية حول موعد عودة النشاط، لاسيما مع استمرار الحجر الصحي داخل إسبانيا لأسبوعين مقبلين؛ للحد من انتشار الفيروس.

وجاء هذا القرار ليخفف من حجم خسائر النادي الكتالوني، ومن ثم الوقوع تحت وطأة المادة 67 للائحة النظام الأساسي، والمتعلقة بتوازن الأصول، والتي تنص على أن "الإدارة ملزمة بالحفاظ على الأصل الصافي للنادي، ولهذا عليها أن تبذل قصارى جهدها لإدارة الحسابات السنوية، وتحقيق نتائج إيجابية بعد خصم الضرائب".