الكان سلاح الركراكي لحسم معركة التلميذ والأستاذ

يعلق الجمهور المغربي، طموحاته العريضة على المدير الفني وليد الركراكي، من أجل قيادة أسود الأطلس لحصد لقب كأس الأمم الأفريقية.

ويخوض المغرب، منافسات كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار، خلال الفترة بين 13 يناير/كانون ثان إلى 11 فبراير/شباط المقبلين.

ولم يعرف المنتخب المغربي، طريق التتويج بكأس الأمم الأفريقية، سوى مرة وحيدة في نسخة 1976، والتي أقيمت في إثيوبيا.

التلميذ والأستاذ 

لا شك أن الركراكي صنع التاريخ مع منتخب المغرب، عندما قاد الأسود لاحتلال المركز الرابع في مونديال قطر 2022.

ويخطط الركراكي إلى قيادة المغرب للتتويج الثاني في الكان، مما يعني التفوق على إنجاز المدرب بادو الزاكي، الذي قاد المغرب لنهائي نسخة 2004 قبل الخسارة من تونس.

ويعد الركراكي من عناصر الجيل المحظوظ في تاريخ الكرة المغربية، كونه حل وصيفا كلاعب في نسخة 2004 تحت قيادة الزاكي، ويعد هذا ثاني إنجاز للمغرب عبر الكان بعد التتويج بلقب نسخة 1976.

وتم اختيار وليد الركراكي كأفضل مدافع في نسخة أمم أفريقيا 2004.

إنجاز فريد 

حال بلوغ المغرب، نهائي نسخة 2023، سيصبح وليد الركراكي أول مغربي يصل نهائي البطولة الأفريقية كلاعب ومدرب. 

وكان الركراكي قد شدد على ضرورة القتال لحصد اللقب الأفريقي، وأنه لن يستمر مع المنتخب حال عدم بلوغ نصف النهائي على أقل تقدير.

وكانت قرعة دور المجموعات لأمم أفريقيا 2023، قد أوقعت المغرب في مجموعة واحدة رفقة تنزانيا وجمهورية الكونغو وزامبيا.