
تعاني الكرة المغربية منذ سنوات طويلة بسبب أزمة حراس المرمى وكذلك تواجه مشكلة كبيرة متمثلة في ندرة الهدافين والمهاجمين من الطراز الأول.
ورغم العمل بقرار صدر قبل 10 سنوات بمنع التعاقد مع الحراس الأجانب من أجل مساعدة حراس الدوري المغربي لتطوير إمكانياتهم، إلا أن هذا لم يساعد إطلاقا على اكتشاف حراس كبار.
الأسود بحراس محترفين
يعكس واقع المنتخب الممغربي حاليا أزمة الحراس بتواجد 3 حراس محترفين بدوريات أوروبية بمعسكر الإمارات، هم منير المحمدي و ياسين بونتو المحترفان بالليجا وياسين الخروبي المحترف بالدوري البلغاري ليشاركوا بعد ذلك مع منتخب بلادهم بأمم إفريقيا المقبلة بالجابون.
لأول مرة منذ 45 عاما هو تاريخ أول مشاركة للمغرب بالكان لا يتواجد حارس من الدوري المحلي المغربي في أمم إفريقيا.
وشهدت بطولة عام 2013 بجنوب إفريقيا شاهدة تواجد 3 حراس بالدوري المغربي بالكان وهم لمياغري من الوداد والزنيتي من الفاسي والعسكري من الرجاء.
المطلوب حارس بالميركاتو
منذ فترة طويلة وأندية الدوري المغربي التي تشكو ضعفا واضحا على مستوى حراسة المرمى تعمل على التعاقد مع حارس بالميركاتو الشتوي الحالي.
الرجاء فشل في إيجاد حارس ينافس الزنيتي بمرماه والوداد الذي يعاني ضعفا على مستوى خط دفاع وحراسة مرماه هو الآخر يبذل منذ فترة مجهودات لإيجاد حارس بمواصفات كبيرة.
وكان خريبكة قد لجأ لخدمات الحارس المخضرم خالد العسكري في وقت انتبه الجديدي الثاني بالترتيب مبكرا إلا أن الحراس المخضرمين هم الحل فتعاقد مع عزيز الكيناني الذي على أعتاب الوصول لـ40 سنة من عمره.
آسفي والفتح والجيش والكوكب المراكشي يبحثون عن حراس إما ليلعبوا أساسيين أو ليكونوا بدلاء للحراس الحاليين.
حمد الله آخر الهدافين المحترمين
لا يختلف واقع المهاجمين بالمغرب عن واقع حراسة المرمى فكلاهما وجهان لعملة واحدة، بغياب الهدافين المميزين عن الفرق المغربية وهو ما يترجم الإقبال الكبير على التعاقد مع لاعبين أجانب لسد هذا الخصاص.
ولا يتواجد مهاجم صريح ضمن صدارة هدافي الدوري المغربي التي يقودها الليبيري ويليام جيبور من الوداد و يليه جلال الداودي وهو مدافع بأكادير ثم الفقيه لاعب الوسط بالكوكب.
وكان عبد الرزاق حمد الله لاعب آسفي السابق آخر الهدافين المميزين الذين أنجبتهم الكرة المغربية بعد تتويجه قبل 4 مواسم بلقب الهداف ليخوض بعد ذلك تجارب احترافية بكل من النرويج والصين و آخرها قطر.
قد يعجبك أيضاً



