إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. جودة اليابان تحطم الجدار البحريني

KOOORA
31 يناير 202408:55
من المواجهةAFP
 تأهل منتخب اليابان إلى ربع نهائي بطولة كأس آسيا، بعد فوزه على البحرين بنتيجة 3-1، في لقاء شهد العديد من التحولات وتغيير طرق اللعب من جانب المديرين الفنيين.
بدأ خوان بيتزي مدرب البحرين المباراة بطريقته الرقمية المعتادة 4-3-2-1 تتحول إلى 4-5-1 عند فقدان الكرة معتمداً على ارتداد الثنائي علي مدن وكميل الأسود لوسط الملعب.

بينما بدأ المنتخب الياباني بقيادة مديره الفني هاجيمي مورياسو، بنفس الطريقة 4-3-2-1 لكن مع اختلاف كبير في طريقة التطبيق.

الجدار الدفاعي

تركزت أفكار بيتزي في مواجهة اليابان على خلق كثافة عددية بأكبر عدد من اللاعبين في جميع مناطق اللعب بمجرد وصول الكرة لنصف الملعب البحريني.

دافع بخمسة لاعبين في وسط الملعب خلف الكرة، تتحول في بعض اللقطات إلى 5 -4-1 بارتداد علي مدن حتى مركز الظهير الأيمن ونفس الأمر عند وجود الهجمة في الجانب الآخر من الملعب.

ووصل الأمر إلى تواجد جميع لاعبي المنتخب البحريني داخل منطقة الجزاء في بعض الأحيان.

ورغم نجاح أسلوب بيتزي النسبي في النصف ساعة الأول من عمر المباراة إلا أن المنتخب البحريني عجز تماماً عن الخروج بالكرة والوصول لمنتصف ملعب اليابان.

ضغط الساموراي

في المقابل طبق المنتخب الياباني بطريقته 4-3-2-1 الضغط العالي على عناصر منتخب البحرين بشكل مميز.

وحرم لاعبو اليابان المنتخب البحريني تماماً من أي فرصة للخروج بالكرة أو الاستحواذ لفترة طويلة عليها حتى وصلت نسبة الاستحواذ لليابان إلى 70% في معظم فترات الشوط الأول.

نجح مورياسو من خلال الضغط العالي في تشكيل جبهات خاصة على الجانب الأيسر بتواجد ناكاياما الظهير الأيسر بجانب الجناح ناكامورا ليشكلا مثلثاً هجومياً مع لاعب الوط المساند ريو هتاتي أو بديله موريتا، وهو نفس ما تم تطبيقه على الرواق الأيمن بتواجد كوبو ونايكوما الظهير صاحب المهام الهجومية الأكبر.

ونجح منتخب اليابان من خلال طريقته والضغط العالي على دفاع البحرين في خلق العديد من المواقف الهجومية الخطيرة.

تعديل بحريني

مع نهايات الشوط الأول وبداية الشوط الثاني غير خوان بيتزي من طريقة اللعب لتصبح 4-1-4-1، واعتمد على محمد يوسف كلاعب ارتكاز أمامه رباعي بوجود علي مدن ومرهون كجناحين.

حاول منتخب البحرين تغيير مناطق الضغط على المنتخب الياباني لمناطق متقدمة بدلاً من دفاع المنطقة.

ورغم نجاح الطريقة بشكل نسبي وزيادة نسبة الاستحواذ البحريني لتصل إلى 40% إلا أنها منحت الفرصة لمنتخب اليابان لاستغلال سرعات لاعبيه في التحولات الهجومية لينجح كوبو في خطف الهدف الثاني.

تغيير المعطيات

تغيرت المعطيات تماما بعد الهدف الثاني وأصبح منتخب البحرين هو الأكثر استحواذاً على الكرة ليجبر اليابان على التراجع.

ضغط لاعبو البحرين بقوة من خلال نفس الطريقة 4-1-4-1 مع الاعتماد بشكل أكبر على الكرات العرضية في محاولة لاستغلال الضعف الواضح لدى حارس مرمى اليابان في التعامل مع الكرات العالية.

على الجانب الآخر حول مورياسي طريقة لعب اليابان لـ 4-3-3 بتحرك الثنائي ناكامورا وكوبو للعب كجناحين لاستغلال اندفاع دفاع البحرين، والذي كاد أن يسفر عن تلقي المزيد من الأهداف.

نجح الضغط البحريني من على الأطراف في تقليص الفارق وتسجيل الهدف الأول من إحدى الكرات العرضية التي ركز عليها بيتزي.

لكن المهارة الفردية وفارق الجودة بين لاعبي المنتخبين من الأمور التي حسمت اللقاء بتسجيل المهاجم يويدا الهدف الثالث ليحبط جميع محاولات المنتخب البحريني ومدربه للعودة في اللقاء.

صدام عربي آسيوي على لقب كأس آسيا.. استمتع بالمواجهات عبر منصة TOD (بالضغط هنا)
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان