​5 أسباب ترفع حظوظ المغرب لتجاوز عقبة الكونجو الديموقراطية

يستعد منتخب المغرب مساء اليوم الإثنين، دخول غمار منافسة كأس إفريقيا بالجابون، عندما يواجه منتخب الكونجو الديموقراطية، بملعب أوييم، عن المجموعة الثالثة.

ويمني الشارع الكروي المغربي، أن تكون بداية منتخب الأسود ناجحة، رغم صعوبة المهمة التي تنتظر أصدقاء القائد المهدي بنعطية.

والأكيد أن ثمة أسباب ستكون حاسمة ليحقق منتخب المغرب الانتصار علىة خصم، حيث يستعرضها كووورة كالتالي:

تجربة العربي
يبقى يوسف العربي المحترف بنادي لخويا القطري أكثر المهاجمين خبرة وتجربة، لذلك يعول عليه المدرب هرفي رينارد كثيرا في المباراة، وزاد ثقل مسؤوليته لغياب أربعة من أبرز مهاجمي المنتخب المغربي للإصابة، لذلك مطالب العربي أن يكون في برج سعده، لقيادة الهجوم المغربي باقتدار وتسجيل الأهداف.

الجانب البدني
أكدت المباريات التي أجريت مع بداية المنافسة الإفريقية بالجابون، الحضور البدني القوي للمنتخبات المشاركة، والتي غالبا ما يشكل استعصاء أمام الأندية العربية المشاركة، لذلك مطالب المنتخب المغربي أن يكون حاضرا بدنيا أمام لاعب منتخب الكونجو لمجاراة إيقاعه، والوقوف الند للند أمام لاعبيه.

تجنب الأخطاء الدفاعية
أكد المدرب هرفي رينارد بعد نهاية الودية الأخيرة أمام منتخب فنلندا، والتي شهدت فوز الأخير بهدف دون رد، أن مثل الخطأ التي سجل منه الهدف لا بد من تجنبه في كأس الأمم الإفريقية، وطالب من المدافعين الكثير من التركيز، حيث كانت رسالته واضحة لمدافعيه قبل مواجهة الكونجو لتسجيل نتيجة إيجابية.

الهاجس النفسي
تعرض المنتخب المغربي لبعض الهزات في الفترة الأخيرة، كانت أهمها الإصابات التي ضربته بغياب أربعة من أبرز مهاجميه، تلتها الخسارة في ودية فنلندا، حيث تعرض اللاعبون والجهاز الفني لانتقادات كثيرة نظير المستوى الذي قدموه، لذلك مطالب رينارد بضرورة الاشتغال على الجانب النفسي وإعادة الثقة للاعبين، ومواجهة الكونجو بمعنويات مرتفعة.

اختيارات بدنية
مطالب رينارد باختيار التركيبة البدنية المثالية واللاعبين الذين بإمكانهم الوقوف أمام منتخب الكونجو، خاصة أن المباراة الأخيرة أمام فنلندا لم تكن ناجحة في هذا المستوى، وأثبتت أن بعض اللاعبين لم يكونوا في الموعد.

نجاعة رينارد لن تنحصر على اختياره البدني الجيد، بل أيضا على اختياره الأسلوب الذي سيلعب به، الأسلوب الذي بإمكانه إسقاط الكونجوليين، خاصة أنه لم يستقر في المباريات الأخيرة على أسلوب واحد،