EPAيبدأ إنتر ميلان وجاره ميلان الموسم بمدربين جديدين، بينما تبدو العنصرية حاضرة مع انطلاق الدوري الإيطالي، السبت المقبل.
وفيما يلي 5 تساؤلات ستتم إجابتها خلال الموسم الجديد:
- هل يمكن أن يقود كونتي إنتر للمنافسة بجدية على اللقب؟
مع وجود 3 ملاك مختلفين و13 مدربا في آخر عشر سنوات يبدو أن إنتر ميلان يمر بمرحلة انتقالية.
وبات أنطونيو كونتي أحدث مدرب لإنتر، بعدما سبق له أن حقق نجاحا كبيرا بقيادة يوفنتوس للقب الدوري 3 مرات متتالية خلال الفترة 2011-2014.
وتولى الرجل البالغ عمره 50 عاما المسؤولية بدلا من لوتشيانو سباليتي.
وأعلن كونتي أنه لم يعد بحاجة إلى ماورو إيكاردي، هداف إنتر في كل موسم من المواسم الخمسة الأخيرة، لكن البعض يرى أنه يؤثر بشكل سلبي على التشكيلة بسبب عدد كبير من الخلافات داخل الملعب وخارجه.
واتسم إنتر بالنشاط في سوق الانتقالات وتعاقد مع المهاجمين روميلو لوكاكو وفالنتينو لازارو وثنائي الوسط ستيفاني سينسي ونيكولو باريلا والمدافع دييجو جودين بينما رحل الجناح إيفان بريسيتش ولاعب الوسط راديا ناينجولان.
وسيكون من المثير متابعة مدى قدرة كونتي على تحقيق النجاح.
- هل ينجح ميلان هذه المرة؟
يبدأ كل موسم لميلان وسط طموحات عالية بعد سلسلة من التعاقدات وتعيين مدرب جديد، لكن هذا الأمر يتحول إلى إحباط بحلول منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.
هذه المرة تولى ماركو جيامباولو المسؤولية بدلا من لاعب الفريق السابق جينارو جاتوزو.
وتعاقد ميلان مع إسماعيل بن ناصر لاعب منتخب الجزائر الفائز بكأس الأمم الأفريقية والمهاجم البرتغالي رفائيل لياو إلى جانب الثنائي المنضم في يناير/ كانون الثاني كريستوف بيونتيك ولوكاس باكيتا.
وهناك شعور رغم ذلك أن ميلان أنفق هذه المرة بذكاء أكبر، وبات يملك تشكيلة أكثر توازنا في الوقت الذي سطع فيه نجم المدرب جيامباولو بعد 3 مواسم ناجحة مع سامبدوريا.
- ماذا سيفعل أتالانتا؟
قدم أتالانتا مستويات رائعة تحت قيادة جيان بييرو جاسبريني، في آخر مواسم واحتل المراكز الرابع والسابع والثالث على الترتيب، ليتأهل لأول مرة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
لكن هناك الكثير من التساؤلات حول إمكانية مواصلة ذلك، خاصة أن اللعب في أوروبا قد يفرض ضغطا كبيرا على الفريق في ظل الافتقار لوفرة في اللاعبين البدائل.
هل تقل وقائع العنصرية؟
ابتليت كرة القدم الإيطالية بالكثير من وقائع العنصرية ولم يظهر مؤشر على التراجع في الموسم الماضي.
وفي أحدث الوقائع تعرض ثلاثي يوفنتوس مويس كين (الذي انتقل إلى إيفرتون) وبليز ماتودي وأليكس ساندرو لإساءات عنصرية في كالياري، لكن بعد 6 أسابيع من التحقيقات لم يتخذ الاتحاد الإيطالي أي رد فعل وقال إن الهتافات كانت "ذات أهمية محدودة".
وقالت جماعة (كيك إت أوت) المعنية بمناهضة التمييز "لن يتم إزالة العنصرية من كرة القدم طالما يستمر اتخاذ مثل هذه القرارات. الاتحاد الإيطالي يجب أن يشعر بالعار".
ووصف ماريو بالوتيلي مهاجم إيطاليا في فبراير/ شباط العنصرية في كرة القدم الإيطالية بأنها "متطرفة".
وعاد بالوتيلي إلى إيطاليا وانضم إلى بريشيا بعدما قضى ثلاثة مواسم في فرنسا.
وقال بالوتيلي "أتمنى أن يكون الموقف قد تحسن مقارنة بالسنوات الماضية".
حقبة جديدة لفيورنتينا؟
سيبدأ فيورنتينا مشواره تحت قيادة الملياردير الأمريكي روكو كوميسو الذي اشترى النادي من عائلة ديلا فالي.
وباتت عائلة ديلا فالي تسيطر على فيورنتينا بعد تعرضه للإفلاس في 2002.
ونال فينشنزو مونتيلا منصب مدرب فيورنتينا للمرة الثانية وسيكون مطالبا ببدء حقبة جديدة للفريق الفائز باللقب مرتين.


