AFPتبقى نار تحت الرماد، تهدد إدارة نادي باريس سان جيرمان في ظل صراع علني مع كيليان مبابي، نجم الفريق.
انتظم مبابي في فترة إعداد فريقه للموسم الجديد، وبدأ تنفيذ مخططه الاستمرار مع الفريق حتى نهاية عقده في يونيو 2024.
تزامن ذلك مع انتهاء المهلة التي حددها ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي للهداف التاريخي للنادي.
ففي 5 يوليو الماضي، صرح الخليفي بأن كيليان أمامه أسبوعين، إما تجديد تعاقده أو بيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية.
فعليا، انتهت مهلة الخليفي، وبقى الصراع مفتوحا لحين إشعار آخر، في ظل التزام مبابي الصمت التام، بعد إعلان رغبته بعدم تجديد التعاقد.
ولكن 30 يونيو 2024، تاريخ لا يزعج الإدارة الباريسية مع نجمها الأول فقط، بل يربكها أيضا في إدارة 12 ملف آخر.
بحلول هذا الموعد، ستنتهي عقود 12 لاعبا آخر بصفوف بي إس جي، أبرزهم برسنيل كيمبيمبي، القائد الثاني للفريق، الذي يتعافى من إصابة بقطع في وتر أكيليس منذ بضعة أشهر.
بخلاف كيمبيمبي، فإن سان جيرمان يسعى بكل جدية لتسويق عدد آخر من نجومه، الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجديد.
تخلص النادي الباريسي مؤقتا من قائمة تضم دراكسلر، كيلور نافاس، إيكاردي، فينالدوم، كورزاوا، باريديس، عبدو ديالو، بإعارة هؤلاء اللاعبين لأندية مختلفة في الموسم الماضي.
ويسابق بي إس جي الزمن خلال فترة الانتقالات الصيفية للتخلص من هذه المجموعة سواء بفسخ تعاقدها أو الاستفادة ماليا ببيعهم لأندية أخرى.
بينما تدور علامات استفهام حول مصير بعض اللاعبين مثل الحارس الثاني، سيرجيو ريكو، الذي يتعافى من غيبوبة أبعدته لأسابيع منذ أواخر الموسم الماضي، وكذلك ألكسندر لوتيلييه، الحارس الرابع، الذي لعب لدقائق معدودة للغاية على مدار 3 مواسم.
في المقابل، تبدو المهمة سهلة أمام الإدارة الباريسية للتخلص من عناصر شابة، تنتهي عقودها في يونيو المقبل، مثل الثنائي تيموتي بيمبيلي، ودجيدي جاساما.
قد يعجبك أيضاً



