يوفنتوس يتفرغ لمطاردة قطبي ميلان.. والإنتر يتمسك بالصدارة

رغم اقترابه من الاحتفال بعيد ميلاده الأربعين، لا يزال المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، يشع بريقا على ملاعب كرة القدم، كما يتأهب للعودة إلى قيادة هجوم منتخب بلاده في الأيام المقبلة، بعد سنوات من إعلان اعتزاله اللعب الدولي.

ويأمل ميلان في أن تكون عودة إبراهيموفيتش إلى صفوف الفريق دعما قويا للهجوم في الفترة المقبلة، التي يخوض فيها ميلان المراحل الأخيرة من الدوري الإيطالي.

وكان إبراهيموفيتش (39 عاما)، عانى من إصابة بشد عضلي في أواخر شباط/فبراير الماضي، ويستعد اللاعب حاليا للمشاركة مع الفريق في مباراته المرتقبة أمام مضيفه فيورنتينا يوم الأحد المقبل بالمرحلة 28 من الدوري الإيطالي.

وبعدها، سيترك اللاعب إيطاليا للاتحاق بمنتخب بلاده الذي يتأهب لبدء مسيرته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022 .

عودة السلطان

وتأتي عودة إبراهيموفيتش لصفوف منتخب بلاده بعد نحو 5 سنوات من إعلان اعتزاله اللعب الدولي في 2016 .

وأثار إبراهيموفيتش سعادة مشجعي المنتخب السويدي بنشر صورة لنفسه بقميص المنتخب السويدي وذلك على موقع "إنستجرام".

وتسببت الإصابات العضلية والإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في وقت سابق من الموسم الحالي في غياب إبراهيموفيتش عن صفوف ميلان في 11 مباراة.

ويتطلع أنصار ميلان والمدرب ستيفانو بيولي المدير الفني للفريق الآن إلى عودة إبراهيموفيتش.

وقال بيولي قبل مباراة الفريق المرتقبة اليوم أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في إياب دور الـ16 للبطولة: "عودة زلاتان لصفوف الفريق تمثل دعما قويا. لا يمكنه المشاركة لمدة 90 دقيقة كاملة لكننا سنفحص الأمر اليوم الخميس".

وكانت مباراة الذهاب بين مانشستر يونايتد وميلان انتهت بالتعادل (1-1).

وأوضح بيولي: "انضمام زلاتان إلى ميلان في كانون ثان/يناير 2020 وكذلك سيمون كاير، ستهمت في تحسين وضع الفريق فيما يتعلق بعمق الأداء والاستقرار على أرض الملعب. إنه (إبراهيموفيتش) بطل حقيقي على أرض الملعب وننتظر منه الكثير حتى نهاية الموسم الحالي".

ويحتل ميلان المركز الثاني في جدول الدوري الإيطالي بفارق 9 نقاط، خلف جاره ومنافسه التقليدي إنتر ميلان متصدر جدول المسابقة وذلك قبل 11 مرحلة على نهاية الموسم.

حلم الإنتر

ويحيط القلق بفريق إنتر بسبب الإصابات بفيروس كورونا المستجد وذلك بعد إصابة حارس المرمى سمير هاندانوفيتش والمدافع دانيلو دي أمبروزو بالفيروس هذا الأسبوع.

وينتظر ألا يواجه إنتر مشكلة كبيرة في مواجهة ضيفه ساسولو، بعد غد السبت، حيث يسعى الفريق لتعزيز صدارته لجدول المسابقة.

ويستضيف يوفنتوس صاحب المركز الثالث بفارق نقطة خلف ميلان فريق بينفينتو في مباراة أخرى بنفس المجموعة يوم الأحد المقبل.

ومع اتساع الفارق مع إنتر المتصدر إلى 10 نقاط، تبدو فرص يوفنتوس صعبة في تمديد مسلسل احتكاره للقب الدوري الإيطالي، الذي فاز به في المواسم التسعة الماضية على التوالي.

وتتبقى ليوفنتوس مباراة مؤجلة أمام نابولي، وقد ينجح الفريق في تقليص الفارق تدريجيا مع قطبي مدينة ميلانو، لاسيما وأن فريق يوفنتوس تفرغ بشكل كبير للمنافسات المحلية، بعد خروجه من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا على يد بورتو البرتغالي.

مطاريد الأبطال

ويواجه أتالانتا، الذي ودع دوري الأبطال أمس الأول الثلاثاء على يد ريال مدريد الإسباني، اختبارا صعبا أمام مضيفه فيرونا يوم الأحد المقبل.

ويحتل أتالانتا المركز الرابع في الدوري الإيطالي برصيد 52 نقطة فيما يحتل فيرونا المركز التاسع برصيد 38 نقطة.

كما يحل لاتسيو صاحب المركز السابع ضيفا على أودينيزي بعدما ودع لاتسيو دوري الأبطال هذا الأسبوع على يد بايرن ميونخ الألماني.

وتختتم فعاليات المرحلة بلقاء مثير بين روما ونابولي يوم الأحد، حيث يشتعل الصراع بينهما على المركز الخامس الذي يحتله نابولي الآن برصيد 50 نقطة وبفارق الأهداف فقط أمام روما.

وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي بارما مع جنوى غدا الجمعة وكروتوني مع بولونيا وسبيزيا مع كالياري بعد غد السبت، وسامبدوريا مع تورينو يوم الأحد المقبل.