
تستعد الأندية العمانية لاستكمال الجولات الثلاث المتبقية من الدوري، هذا الموسم، بدءا من يوم 23 أكتوبر/تشرين أول الجاري.
ويتميز هذا الموسم بوجود عدد كبير من المدربين المحليين، مقابل قلة عدد الأجانب.
فقد تعاقدت الأندية العمانية مع 6 مدربين جدد، بعد توقف المنافسات، وهم: العماني رشيد جابر، مدرب ظفار، خلفا للمصري محمد عظيمة، والعماني عادل البلوشي، مدرب صحار، خلفا لماريوس.
وهذا بالإضافة للعماني سالم عزان، مدرب عمان، خلفا لمواطنه نبيل مبارك، والعماني هيثم العلوي، مدرب العروبة، بدلا عن مواطنه فاروق عبد الله، والمصري عبد الناصر محمد مدرب بهلاء، خلفا للعماني صالح الجديدي، والمصري سعد البقري مدرب الرستاق، الذي حل محل العماني عيسى الغافري.
وتم التمسك بثمانية مدربين، للاستمرار في مناصبهم بعد فترة التوقف، وهم: البرتغالي برونو ميجيل، مدرب السيب، والعماني وليد السعدي، مدرب صحم، والعماني سالم سلطان، مدرب السويق.
وهذا إلى جانب العماني أكرم حبريش، مدرب النصر، والعماني محسن درويش، مدرب النهضة، والعماني بدر الميمني، مدرب فنجاء، والعماني حسين الحضري، مدرب مرباط، والعماني إبراهيم صومار، مدرب مسقط.
ويبلغ بذلك عدد المدربين العرب في المسابقة 13، بواقع 11 عمانيا ومصريين، مقابل مدرب أوروبي وحيد، وهو المدير الفني للسيب، البرتغالي برونو ميجيل.
وتعد سيطرة المدربين المحليين على الدوري العماني ظاهرة جديدة، بعدما اشتكى بعضهم خلال السنوات الماضية من عدم منح الفرصة لهم، لكنهم أصبحوا الآن أمام مهمة لإثبات الذات.


قد يعجبك أيضاً



