هيمنة رونالدو وصراع خماسي الأبرز في جوائز "جلوب سوكر"

أصبحت جوائز "جلوب سوكر العالمية"، برعاية مجلس دبي الرياضي، من أبرز المحافل السنوية التي تجمع النجوم والشخصيات الكروية المعروفة من كل أنحاء العالم. 

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز جلوب سوكر، في مدينة دبي، 3 يناير/كانون ثان المقبل، وسط منافسة شديدة بين العديد من نجوم كرة القدم، على الجوائز هذا العام. 

وأقيمت النسخة الأولى من حفل جلوب سوكر، عام 2010، واقتصرت جوائزها على الإداريين، ووكلاء الأعمال، وشهدت حضورا رياضيا عالميا. 

وبعد النجاح منقطع النظير للنسخة الأولى، أقيم حفل "سوكر جلوب" عام 2011، وتم توسيع الجائزة لتشمل تكريم النجوم، فضلًا عن الإدرايين ووكلاء الأعمال. 

هيمنة رونالدو 

يتنافس على جائزة أفضل لاعب في عام 2018 لجوائز جلوب سوكر، البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس)، والفرنسي كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)، ومواطنه أنطوان جريزمان (أتلتيكو مدريد). 

ويعتبر كريستيانو رونالدو، أكثر اللاعبين فوزًا بجائزة أفضل لاعب في العالم في "جلوب سوكر"، برصيد 4 مرات، أعوام 2011 و2014 و2016 و2017.

صراع خماسي ساخن 

يتنافس 5 مدربين، على جائزة أفضل مدير فني، ويتصدر السباق، ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، الذي قاد منتخب بلاده لإحراز لقب كأس العالم. 

ويواجه ديشامب، منافسة قوية من 4 خصوم، وهم ماسيمليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس، وزين الدين زيدان المدرب السابق لريال مدريد، ويورجن كلوب المدير الفني لليفربول، ودييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد. 

وحصد جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، جائزة جلوب سوكر لأفضل مدرب في نسخة 2012، أما أنطونيو كونتي نال الجائزة في 2013، ثم تبعه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في 2014، متفوقًا على كونتي ودييجو سيميوني. 

وفي 2015، نال مارك فيلموتس، جائزة أفضل مدرب، وكان وقتها المدير الفني لمنتخب بلجيكا. 

وحصد فيرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال، جائزة أفضل مدرب في نسخة 2016، بعدما قاد "برازيل أوروبا" لاقتناص لقب يورو 2016.

سيطرة مينديز 

يعد البرتغالي خورخي مينديز، وكيل اللاعبين، من الوجوه المألوفة للغاية، في جوائز جلوب سوكر، حيث ترشح مجددًا لجائزة أفضل وكيل لعام 2018. 

وترشح مينديز، لنيل جائزة أفضل وكيل أعمال، 9 مرات، واحتكرها منذ 2010 وحتى العام الماضي، باستثناء عام 2016، حين حصل عليها الإيطالي مينو رايولا. 

ويتنافس مينديز على الجائزة هذا العام، مع كل من، جوناثان بارنيت، وستيفانو كاستانا.