
يتأهب منتخب المغرب لدخول غمار كأس الأمم الإفريقية 2017، عندما يواجه الإثنين المقبل الكونغو الديموقراطية، حيث تضم المجموعة الثالثة أيضا كل من كوت ديفوار وتوجو.
ويمني المنتخب المغربي النفس أن تكون النسخة 31 ناجحة، بعدما غاب توهج الكرة المغربية في القارة السمراء، بعدما خرج من الدور الأول في النسخ الأربع الأخيرة التي شارك بها، سنوات 2006 و2008 و2012 و2013، أي منذ المشاركة الناجحة في نسخة 2004 بتونس، بعدما بلغ النهائي وخسره أمام البلد المنظم 2 ـ 1.
ويملك المنتخب المغربي لقبا إفريقيا واحدا، حيث فاز به في نسخة إثيوبيا 1976، وبعدها لم تزأر الأسود في إفريقيا، ولا تزال تبحث عن تتويجها الثاني.
ويقود المنتخب المغربي، المدرب الفرنسي هيرفي رينارد صاحب السجل الناصع في الكأس الإفريقية، خاصة بعدما فاز في مناسبتين بالتاج الإفريقي، مع كل من زامبيا وكوت ديفوار عامي 2012 و2015.
ويدخل رينارد المنافسة الإفريقية بالجابون، كأحد المدربين الذين لهم بصمة مهمة في القارة الإفريقية، فكان من الطبيعي أن تسلط عليه الأضواء، بعدما بات واحدا من المدربين الذين يعرفون طريق الألقاب الإفريقية.
ويترقب الشارع الكروي المغربي، إن كان سحر رينارد ومعرفته الكبيرة بتضاريس الكرة المغربية سيفيدان المنتخب المغربي، الذي يشارك وهو متأثر بالغيابات المؤثرة لأبرز نجومه، وهم نورالدين أمرابط لاعب واتفورد الانجليزي، وسفيان بوفال لاعب ساوثهامبتون الإنجليزي ويونس بلهندة نجم نيس الفرنسي، وأسامة طنان لاعب سانتتيان الفرنسي.
ومن المؤكد أن رينارد خطف النجومية من لاعبي منتخب المغرب، الذي يبقى السواد الأعظم من أسمائه مغمورة وغير معروفة، لذلك يتساءل الشارع الكروي إن كانت نجومية رينارد الإفريقية ستكون كافية لتزأر الأسود في الأراضي الجابونية؟
قد يعجبك أيضاً





