EPAتوالت الصدمات على النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان في صيف العام الماضي.
فبعد عام واحد فقط من إنجازه الاستثنائي بالفوز بكأس كوبا أمريكا منتخب الأرجنتين، فقد (ليو) جائزته المفضلة.
وفاز ميسي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، وبعد أشهر قليلة، وجد نفسه خارج قائمة المرشحين الأولية "30 مرشحا"، لأول مرة منذ 17 عاما.
وتقف عوامل عديدة وراء غياب شمس ميسي عن سماء الكرة الذهبية، يستعرضها كووورة في هذا التقرير.
صدمة العمر
مر النجم الأرجنتيني بصدمة نفسية لم يتخيلها في صيف 2021 بعد فشل برشلونة في تجديد عقده.
لم يتخيل ميسي يوما ما أنه سيرتدي قميصا آخر بخلاف شعار النادي الكتالوني، ولكنه وجد نفسه خارج النادي الذي تواجد بين جدرانه لما يزيد عن 15 عاما.
وبعد يومين فقط، توجه النجم الأرجنتيني إلى العاصمة الفرنسية، ليرتدي قميص بي إس جي في صفقة مدوية، هزت سوق الانتقالات.
|||2||||
ظل مبابي
وجد ليونيل ميسي صعوبة في التأقلم على أجواء الكرة الفرنسية، وفقد بريقه المعتاد داخل صفوف العملاق الباريسي.
بعد سنوات طويلة، اعتاد أن يكون فيها ميسي النجم الأول، وجد نفسه يعيش في ظل زميله كيليان مبابي، الذي يصغره بـ 12 عاما.
وخطف مبابي الأضواء من الجميع على مدار الموسم، حيث كان هدافا للفريق والدوري الفرنسي وأكثر صانع ألعاب في الليج وان، وسط حضور باهت لميسي.
صفعة بنزيما
جاء ليونيل ميسي ليرافق نيمار وكيليان مبابي وسيرجيو راموس ودوناروما، ليحقق الحلم الأكبر، رفع الكأس ذات الأذنين.
وضع بي إس جي قدما أولى في دور الثمانية بعد عرض قوي للغاية ضد ريال مدريد، ولكنه اكتفى بالفوز بهدف وحيد.
تقدم العملاق الباريسي إيابا، لكن انتفض كريم بنزيما بتسجيل هاتريك لريال مدريد ليوجه صفعة قوية للمشروع الباريسي، ويكمل لوبي فرنسي مع مبابي، أطاح بميسي بعيدا عن الأضواء.
وبعد استقبال الأبطال الذي حظى به ميسي لدى وصوله إلى باريس، وجد صافرات الاستهجان تستهدفه من جماهير ناديه.
واكتفى ليونيل ميسي في موسمه الأول مع بي إس جي بتحقيق لقب وحيد، لا يسمن ولا يغني من جوع، وهو الدوري الفرنسي.
لم يقدم ميسي جديدا، فالعملاق الباريسي احتكر لقب "الليج وان" في السنوات الأخيرة، بينما فقد في وجوده لقبي الكأس ودوري الأبطال.
على المستوى الفردي، سجل (ليو) معدلا كارثيا بـ 11 هدفا فقط، بواقع 5 في دوري الأبطال و6 أهداف في الدوري الفرنسي.


