
حصد نادي الدحيل لقب كأس قطر، اليوم الخميس، بعد فوزه على السد في النهائي، بنتيجة (2-0)، خلال المباراة التي أقيمت على ستاد جاسم بن حمد.
ويعد هذا اللقب الثاني للدحيل خلال الموسم الجاري، بعد تتويجه بلقب كأس نجوم قطر أمام أم صلال خلال أيام.
ويستعرض كووورة، في هذا التقرير أبرز الرابحين والخاسرين من المباراة:
الرابحون
الدحيل
تمكن الدحيل من حسم ثاني ألقابه هذا الموسم، بعد فوزه خلال نهاية الشهر الماضي بلقب كأس نجوم قطر على حساب أم صلال بهدف نظيف.
كما ينافس الدحيل بقوة على درع الدوري القطري، حيث يتصدر المنافسة برصيد 42 نقطة بفارق نقطتين عن ملاحقه المباشر العربي، ليعوض بذلك خروجه من دوري أبطال آسيا أمام الهلال.
فرجاني ساسي

واصل اللاعب التونسي فرجاني، توهجه خلال الفترة الأخيرة بقميص الدحيل، حيث ساهم بشكل كبير في تتويج فريقه بلقبي كأس قطر وكأس نجوم قطر، من خلال الأهداف التي سجلها آخرها.
وأحرز فرجاني الهدف الثاني للدحيل اليوم في مرمى السد، كما قدم تمريرة حاسمة سجل من خلالها زميله مايكل أولونجا هدف التقدم.
كريسبو
تفوق الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب الدحيل تكتيكيا على الإسباني خوانما، حيث سيطر على مجريات اللقاء منذ بدايته من خلال الاستحواذ على الكرة أو الفرص السانحة للتسجيل.
وسيكون كريسبو على موعد مع المنافسة على درع الدوري، وكذلك بطولة كأس الأمير التي وصل فيها فريقه للدور ربع النهائي.
ولا شك أن حصول كريسبو مع الدحيل على 4 ألقاب، سيجلعه المرشح الأول لجائزة أفضل مدرب في الموسم الحالي.
أولونجا
أثبت الكيني مايكل أولونجا مهاجم الدحيل من جديد أنه رجل المناسبات الصعبة، حيث لعب دورا كبيرا في حصول فريقه اليوم على لقبه الثاني هذا الموسم، بعد أن سجل الهدف الأول في الدقيقة 48.
ويتصدر أولونجا صدارة هدافي الدوري القطري برصيد 14 هدفا، بفارق هدف عن مهاجم الوكرة جاسينتو دالا ولاعب العربي عمرو السومة.
الخاسرون
السد

خسر نادي السد اللقب الثاني له هذا الموسم، بعد فشله في المنافسة على لقب كأس نجوم قطر الذي فاز به الدحيل، ليخسر اليوم لقب آخر وهو كأس قطر.
كما أصبحت مهمة السد في المنافسة على لقب الدوري القطري صعبة، حيث يحتل المركز الثالث بـ35 نقطة ويتفوق عليه الدحيل بفارق 7 نقاط كاملة.
ويتبقى لنادي السد لقبا سينافس عليه، وهي بطولة كأس الأمير التي سيواجه فيها بالدور ربع النهائي فريق أم صلال يوم الثلاثاء المقبل.
خوانما
يتحمل الإسباني خوانما مدرب السد مسؤولية كبيرة في خسارة فريقه، حيث لم يتحرك أمام تفوق الدحيل في الاستحواذ على الكرة وكذلك من حيث الفرص السانحة للتسجيل.
ولم يجر خوانما أي تغيير طيلة المباراة، رغم أن الدحيل تقدم في النتيجة بهدفين مع بداية الشوط الثاني، وتعرض المدرب الإسباني لانتقادات كبيرة من قبل جماهير الفريق السداوي بعد المباراة.
هجوم السد
أهدر هجوم السد ما لا يقل عن 6 فرص محققة للتسجيل، في واحدة من أسوأ المباريات لهجوم الفريق منذ بداية الموسم الحالي، خصوصا عبر الثلاثي بغداد بونجاح وأيوب الكعبي.
قد يعجبك أيضاً



