نقطة تحول.. "كيبا" دبة قتلت صاحبها

انطبق المثل القائل بـ"دبة قتلت صاحبها" على حارس المرمى الإسباني، كيبا أريزابالاجا، ومدربه توماس توخيل، المدير الفني لتشيلسي.

قبل ثوان قليلة من انتهاء ماراثون كروي استمر أكثر من 120 دقيقة، بتعادل سلبي بين ليفربول وتشيلسي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، قرر توخيل إشراك كيبا مكان السنغالي إدوارد ميندي.

كان لميندي دور بارز في الحفاظ على نظافة شباكه، حيث تصدى السنغالي ببراعة لعدة فرص محققة على مدار الأشواط الأربعة، أضاعها لاعبو ليفربول، نابي كيتا، ساديو ماني، لويس دياز، فان دايك.

ترك أفضل حارس مرمى في العالم مكانه لزميله الإسباني كيبا، لتميز الأخير في التصدي لركلات الترجيح، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي سفن جماهير تشيلسي والمدرب توماس توخيل.

عجز "كيبا" عن التصدي لـ11 ركلة ترجيح، سددها جميع لاعبي ليفربول، جيمس ميلنر، فابينيو، فيرجيل فان دايك، ترنت ألكسندر أرنولد، محمد صلاح، دييجو جوتا، ديفوك أوريجي، أندرو روبرتسون، هارفي إيليوت، إبراهيما كوناتي وحارس المرمى كيليهير.

وبعد أن سجل تشيلسي 10 ركلات ترجيح ناجحة، سددها كل من ماركوس ألونسو، روميلو لوكاكو، كاي هافيرتز، ريس جيمس، جورجينيو، أنطونيو روديجير، نجولو كانتي، تيمو فيرنر، تياجو سيلفا، تريفو شالوباه.

جاء الدور على كيبا أريزابالاجا، ليسدد الركلة الـ11، لكنه أطاح بها خارج المرمى، لتنطلق فرحة لاعبي الليفر ومدربهم يورجن كلوب على أرضية ملعب ويمبلي، والجماهير الحمراء في المدرجات، احتفالا بلقب غائب عن خزائن الريدز منذ 10 أعوام.