Reutersتنطلق غدا منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم من جديد بكل إثارتها ونجومها، باستثناء البرازيلي نيمار المنتقل من برشلونة إلى باريس سان جيرمان.
ورغم ذلك لا المسابقة تزال عامرة بأبرز لاعبي العالم خلال الفترة الماضية، ولعل أهمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو أيقونة ريال مدريد، الذي يستعد للحصول على الكرة الذهبية الخامسة له هذا العام، والتساوي مع "البرغوث" في الرقم القياسي.
ميسي
يستعد ميسي لخوض موسم جديد مع الفريق الكتالوني على أمل قيادة البرسا للتتويج بلقب الدوري الذي غاب عن خزانته الموسم المنصرم.
ميسي يدرك أن سنواته في الملاعب باتت معدودة فهو في الثلاثين من عمره، لكنه سيسعى بكل تأكيد لاثبات أنه القائد الأوحد للبرسا، خاصة بعدما أنهى الموسم الماضي هدافا للدوري برصيد 37 هدفا، بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه.
ولو أن الحديث لا يزال مبكرا عن الكرة الذهبية، ولكن "البرغوث" سيسعى بالتأكيد للعودة للفوز بها في موسم جديد، للابتعاد عن فوز محتمل لكريستيانو هذا العام، ولظهور "نظريا" منافس "جديد" على هذا الصعيد هو نيمار بانتقاله إلى باريس سان جيرمان.
كما أن ميسي لم يعتد كثيرا مشاهدة الجائزة تذهب أمام عينيه إلى نجم آخر، وهو "الدون"، الذي سيسعى بكل تأكيد لأن يضع كل متاعبه مع السلطات الاسبانية، التي تتهمه بالتهرب الضريبي عن دخل متعلق بحقوق صورته، وراء ظهره، ليبدأ الموسم بنفس القوة التي أنهى بها العام الماضي.
رونالدو
"الدون" البالغ من العمر 32 عاما قاد الريال للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 12 والثانية على التوالي وكذلك الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2012.
ولذلك رونالدو هو المرشح بكل تأكيد للفوز بالكرة الذهبية للعام الثاني تواليا، في تواصل لتألقه في الصيف الماضي عندما قاد منتخب بالبرتغال للفوز بأول بطولة كبرى في تاريخه "يورو 2016"، بعد التفوق على فرنسا بقيادة نجم آخر من نجوم الليجا، أنطوان جريزمان.
جريزمان
كان جريزمان قريبا من الرحيل عن أتليتيكو مدريد والليجا في بداية الصيف الحالي، بعدما ترددت أنباء عن اهتمام عدد من الأندية بضمه أبرزها مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولكنه عدل عن رأيه بعد العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على فريقه.
حرم "فيفا" الروخيبلانكوس من تسجيل لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، أي أن أتلتيكو لم يكن سيتمكن من التعاقد مع بديل حال رحيل جريزمان، الذي آثر في النهاية، على ما يبدو، مصلحة الفريق، الذي سيسعى لقيادته لاستعادة نجاحاته الأخيرة ليثبت أنه من نجوم الصف الأول.
سواريز
مهمة الأوروجواياني لويس سواريز ليست مختلفة تماما وإن تباينت المعطيات، فهو مهاجم برشلونة، الذي يعتبره الكثيرون أفضل فريق في العالم، ويود بالتأكيد الخروج عن عباءة ميسي، الذي تربطه به صداقة كما يبدو في الصور العديدة التي نشرت لهما خلال العطلات، ولكن ليس كما فعل نيمار، فهو في نهاية المطاف يود أن يظل أحد نجوم الليجا.
قد يعجبك أيضاً



