إعلان
إعلان

ميزان كووورة: مبابي.. أيقونة أم تفاحة فاسدة في مدريد؟

KOOORA
02 يوليو 202312:12
مبابيAFP

يتمركز كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا على رأس مشروعين رياضيين في ناديه الحالي باريس سان جيرمان أو ريال مدريد الإسباني.

وأشعل مبابي الجدل في الفترة الأخيرة، ليزيد مخاوف بي إس جي من رحيله مجانا، ويزيد من أطماع النادي المدريدي في ضمه.

وأبلغ كيليان صاحب الـ24 عامًا الإدارة الباريسية في خطاب رسمي، رفضه تمديد التعاقد الحالي لما بعد صيف 2024.

وفي نفس الوقت، أكد النجم الفرنسي مرارا وتكرارا، أنه لن يرحل عن صفوف الفريق الباريسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

ونستعرض في هذه السطور ضمن سلسلة "ميزان كووورة" مدى استفادة الريال من صفقة مبابي، والأضرار المحتملة بتواجده داخل جدران النادي الملكي.

زعيم باريسي

?i=afp%2f20230311%2f20230311-afp_33b227a_afp

في باريس، يبقى كيليان مبابي، الهداف التاريخي، والأيقونة الأبرز، ويتمتع بصلاحيات ونفوذ طاغٍ للغاية داخل حديقة الأمراء.

يحصل كيليان على راتب سنوي ضخم، وبات أحد قادة الفريق، كما ذكرت بعض التقارير أنه يتداخل في ملف الصفقات.

أما في العاصمة الإسبانية، فإن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، بدأ يمهد الطريق لوصول كيليان مبابي.

وشرعت الإدارة المدريدية في إعادة هيكلة خط الهجوم، هذا الصيف، بالاستغناء عن الرباعي بنزيما، هازارد، أسينسيو وماريانو دياز.

في المقابل، انضمت أسماء أقل بريقا بالتعاقد مع خوسيلو مهاجم إسبانيول، واستعادة إبراهيم دياز بعد انتهاء إعارته إلى ميلان.

السامبا تحت التهديد

?i=afp%2f20220310%2f20220310-afp_324u332_afp

الشواهد المبدئية تنذر بأن كيليان مبابي سيرتدي قميص ريال مدريد في صيف 2024، ليكون على رأس المشروع الملكي الجديد.

بالطبع يعد كيليان مبابي، ورقة رابحة، يتمناها أي فريق، ولكن تطرح علامات الاستفهام بشأن إمكانية أن يتحول لتفاحة فاسدة في مدريد؟

هذه المخاوف خلفها عوامل فنية ومادية، حيث سيضمن مبابي بالطبع راتبا ضخما، وفي نفس الوقت يهدد مكانة لاعبين آخرين، خاصة الثنائي البرازيلي، فينيسيوس ورودريجو.

لطالما أكد كيليان مبابي، أنه لا يفضل اللعب كرأس حربة صريح، بل إنه يشعر براحة أكبر في مركز الجناح الأيسر.

يقود مهام هذه الجبهة حاليا في ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس، أحد نجوم الملكي وأخطر أسلحته في المواسم الأخيرة.

هذه الفرضية الفنية، ربما تدفع إدارة الريال لضم رأس حربة، مع تغيير مركز فينيسيوس إلى الجناح الأيمن أو صانع الألعاب، مما قد يؤثر على فاعلية البرازيلي، ومعدله التهديفي.

كما أن هذا التعديل الفني، يهدد أيضا، رودريجو، ويقلل من فرص مشاركته مع ريال مدريد مستقبلا، بعدما كان صاحب الأهداف الحاسمة والقاتلة في مناسبات عديدة.

|||2|||

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان