ميركاتو باهت يضع يوفنتوس بين فكي عمالقة الكالتشيو

بعد ميركاتو باهت وفي ظل ظروف صعبة، يفتتح يوفنتوس موسمه، عندما يحل ضيفا على نظيره أودينيزي، مساء الأحد بملعب داتشيا آرينا، في الجولة الأولى من الدوري الإيطالي "كالتشيو".

اليوفي هو أقل الفرق الكبرى في إيطاليا، من حيث التدعيمات هذا الموسم، حيث لم يضم عناصر جديدة قادرة على منح الفريق، قدرة تنافسية بالموسم الجديد. 

يوفنتوس لم يتعاقد إلا مع الأمريكي تيموثي وياه، جناح ليل، ولم يقم بأي تعزيزات أخرى لأخذ احتياطاته سواء من شبح الإصابات أو إيجاد بدائل.

ميركاتو يوفنتوس بلا شك يضعف بل ويبدد آمال جماهيره في المنافسة على لقب الاسكوديتو هذا الموسم، في ظل التدعيمات القوية للفرق المنافسة.

عقوبة قاسية

لعبت عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) المفروض على يوفنتوس، دورا بارزا في إضعاف قدرات السيدة العجوز التفاوضية في الميركاتو، خصوصا أن الفريق لن يشارك في أي بطولة أوروبية هذا الموسم.

اليويفا أعلن مع نهاية المواسم الماضي، استبعاد يوفنتوس من دوري المؤتمر الأوروبي، على خلفية قضايا المكاسب الرأسمالية المتعلقة بتضخيم الأرباح الخاصة بالنادي.

ومع مشاركة يوفنتوس في الدوري الإيطالي بجانب كأس إيطاليا فقط، ربما رأى مسؤولو النادي أن التدعيمات الجديدة، قد يكون له تأثير سلبي من ناحية ارتفاع فاتورة الرواتب وغيرها من الأمور المالية.

وبجانب ذلك، ربما يعتبر يوفنتوس المشاركة في الدوري فقط، بمثابة أفضلية له للفوز بالبطولة، حيث سيخوض مباراة واحدة أسبوعيا على عكس منافسيه الذين يتواجدون بالمسابقات الأوروبية، ولهذا لم يقم النادي بالتدعيم المنتظر منه.

منافسة منتظرة

في ظل التدعيم الباهت ليوفنتوس، قامت الفرق المنافسة بميركاتو رائع وتحديدا إنتر وغريمه ميلان، حيث أبرما العديد من الصفقات هذا الصيف.

إنتر من ناحية، قام بدعم مراكز عديدة في الفريق، فتعاقد مع دافيد فراتسي وأعاد ستيفانو سينسي لخط الوسط، بينما تعاقد مع ثنائي هجومي (تورام وأرناتوفيتش)، إلى جانب المدافع يان بيسيك والحارسين (سومير وأوديرو).

وهناك تدعيمات ممتازة على الأطراف بالنسبة للنيراتزوري، بالتعاقد مع كوادرادو في مركز الظهير الأيمن وأوجوستو باليسار.

أما ميلان، فأبرم حوالي 7 صفقات ودعم بشكل جيد خطي الوسط والهجوم، بالتعاقد مع يونس موسى، ريجنديرز، لوفتوس تشيك، بوليسيتش، شوكويزي، لوكا روميرو وأوكافور.

نابولي بطل الكالتشيو، لم يقم بصفقات عديدة، حيث اكتفى بتعويض المدافع الكوري كيم مين جاي إلى بايرن ميونخ، من خلال تعاقده مع البرازيلي ناثان، كما أنه يقترب من ضم جابري فيجا، نجم وسط سيلتا فيجو.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، هل ينجح يوفنتوس تحت قيادة ماسيمليانو أليجري، في استعادة الاسكوديتو أم تستمر المعاناة هذا الموسم أيضًا؟