مورينو: صرت أقوى ذهنيا.. ونريد القضاء على هذه الآفة

قال جيرارد مورينو مهاجم فياريال إنه قد صار "أقوى ذهنيا"، بعد سلسلة الإصابات التي تعرض لها وحرمته من اللعب مع المنتخب الإسباني كما يريد.

وفي مقابلة مع (إفى) قال مورينو "حرمتني الإصابة من الاستدعاء عدة مرات، ولم أنضم للمنتخب وأستمتع به منذ فترة. فخور بعودتي. إنه شأن عظيم بالنسبة لي. بطولة اليورو هدف، لكن علينا أن نركز أولا في المباريات التحضيرية. أعرف جيدا أن مشاركتي في اليورو ترتبط بتقديم مستوى كبير مع فياريال".

وعن وديتي كولومبيا والبرازيل المقبلتين قال "مباراتان صعبتان ومهمتان سنواصل فيهما الاستعداد وسنبحث عن الفوز. سيكون الأمر جميلا، خاصة مع البرازيل أمام جمهورنا في البرنابيو".

وردا على سؤال بخصوص رأيه في فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد وما إذا كان يراه من ضمن أفضل ثلاثة مهاجمين في العالم مع كيليان مبابي وإيرلينج هالاند قال "بدون شك. فيني لاعب من طراز عالمي. في نهاية المطاف، هم من لاعبي الصفوة، لكن ترتيب من الأفضل فيهم شأن لن أتجرأ عليه، فهم في نفس المستوى".

وبخصوص ما يثار حول العنصرية التي تمارس من قبل بعض الجماهير الإسبانية ضد لاعبين، من ضمنهم فينيسيوس قال "لا مكان في مجتمعنا الحالي لقوم مثل هؤلاء. يجب القضاء على هذه الآفة وهذا عمل المجتمع ككل".

وردا على سؤال بخصوص الإصابات والانتكاسات التي تعرض لها منذ ظهوره الأخير مع المنتخب قال "أحاول ترك الأمور روائي. أنا في حالة بدنية جيدة منذ فترة. زوجتي وبناتي وأبواي وأخي قدموا لي الدعم. جميعهم يحبونني وساندوني يوميا وأنا استندت إلى دعمهم كي أمضي قدما".

وأضاف "آلمني غيابي كثيرا، ليس فقط لأنني لم أستدع إلى المنتخب، وإنما لأنني لم أشارك في التدريبات. أنا أحب المنافسة وأن أكون وسط مجموعة، وحين تفتقر إلى كل هذا يضعفك ذهنيا، لكنها أمور تركتها ورائي. الإصابات موجودة في كرة القدم، لكن أتمنى ألا تتكرر معي كما حدث في السنوات الأخيرة".

وتابع "كانت عملية ذهنية وساعدتني على التحلي بالقوة ومواجهة الأشياء بشكل مختلف عن المرة الأولى. في نهاية المطاف يكتسب المرء خبر من معرفة هذه الإصابات. لا أريد أن أتذكر. انتهى الأمر وأركز الآن في عملي اليومي".