
يشهد غدا الجمعة، استئناف منافسات الجولة 12 من عمر الدوري العماني، بإقامة 3 مباريات.
المباراة الأولى ستكون بين النهضة وضيفه الشباب، على ملعب مجمع البريمي الرياضي، والثانية بين الرستاق وصور على ملعب مجمع الرستاق الرياضي، والثالثة بين صحار ومضيفه عُمان على ستاد السيب الرياضي.
ويتطلع النهضة، حامل لقب الموسم الماضي ووصيف الترتيب حتى نهاية الدور الأول، إلى الحفاظ على فرصته في مطاردة السيب المتصدر، وتحقيق انتصاره السابع في المسابقة للوصول إلى النقطة 25.
وفي حال تحقيق الفوز، سيضمن النهضة، انفراده بالوصافة والابتعاد بفارق 3 نقاط عن عُمان، الذي جمع في جعبته 22 نقطة، لكن يتبقى للنهضة، مباراة مؤجلة.
ويستند مدرب النهضة حمد العزاني، إلى مجموعة من اللاعبين الدوليين، بينهم صلاح اليحيائي وحارب السعدي وعصام الصبحي وعمر المالكي وأحمد الكعبي وإبراهيم المخيني، بالإضافة إلى المحترفين الأجانب أنترس جي ووالتر بواليا وبلال بن ساحة.
لكن نسخة النهضة هذا الموسم تفتقر للتماسك الدفاعي الذي تميز به الموسم الماضي، إذ تلقت شباكه 11 هدفا في 10 مباريات، واعتمد في أغلب انتصاراته على قدراته الهجومية الكبيرة، التي مكنته من تسجيل 21 هدفا.
أما الشباب، فيدخل لقاء الغد بدافع تعويض خسارته في الجولة السابقة أمام السيب، والانفراد بالمركز التاسع عبر تجاوز التساوي في رصيد النقاط (10) مع صور، على أمل أن يكون الفوز، انطلاقة للخروج من دوامة القاع.
عمان وصحار
وفي اللقاء الثاني، يأمل نادي عُمان في الانفراد بوصافة الدوري حال تعثر النهضة، عبر الفوز على صحار، إذ يحتل المركز الثالث بفارق الأهداف فقط.
ويستهدف عُمان، تحقيق انتصاره الثامن في الدوري وتشديد الضغط على صدارة السيب، منتشيا بمعنويات انتصاره الأخير على مضيفه صور في الجولة الأخيرة من الدور الأول.
في المقابل، يسعى صحار إلى تحصين المركز الرابع وتعزيز أفضليته، عبر زيادة فارق الأهداف مع النصر، الذي رفع رصيده إلى 21 نقطة بالفوز على بهلاء.
كما يستهدف صحار، تعويض خسارته في مباراته الأخيرة أمام مضيفه النصر، وهي الخسارة التي كلفته الابتعاد خطوة عن الزحف نحو منطقة الصدارة.
وتشير أرقام صحار إلى ذات المشكلة التي يعاني منها النهضة، إذ استقبلت شباكه 11 هدفا، بينما أحرز خط هجومه 18 هدفا في 11 مباراة.
الرستاق وصور
تختتم منافسات الجولة 12 بلقاء الرستاق وصور، حيث يطمح الأول في مواصلة نغمة الفوز، بعد تجاوز الوحدة، من أجل الصعود للمركز السابع والوصول إلى النقطة 14، وتعويض نتائجه السلبية في الدور الأول.
ولم يحقق الرستاق، الفوز في الدور الأول، سوى في مباراتين، بينما تعادل في 5 مباريات، وتلقى 4 هزائم، وأحرز خط هجومه 9 أهداف بينما استقبل خط دفاعه 14 هدفا، مما يعكس التراجع الفني الكبير للفريق الذي حقق المركز الخامس في نسخة الموسم الماضي.
أما صور، فيدخل مباراة الغد بدافع تعويض خسارته أمام ضيفه عُمان، والتي كلفته تجمد رصيده عند 10 نقاط في المركز العاشر، كما يريد تحقيق انتصاره الثالث في المسابقة وبدء الخروج من دوامة قاع الترتيب.
لكن ضعف الهجوم والدفاع يمثل أزمة بالنسبة للفريق، إذ سجل 13 هدفا فقط طوال الدور الأول، بينما اهتزت شباكه 17 مرة، مما جعله مع نادي الشباب الذي يتساوى معه في رصيد النقاط، أبرز المهددين بالصراع على دوامة الهبوط في الدور الثاني، مع الثنائي الوحدة وبهلاء.
قد يعجبك أيضاً



