مناخ ميانمار يشكل خطرًا على اليابان بالتصفيات الآسيوية

اعترف لاعبو منتخب اليابان بصعوبة المباراة الأولى، في تصفيات قارة آسيا المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، ضد منتخب ميانمار، التي ستجرى يوم الثلاثاء المقبل.

وذكرت الصحيفة اليابانية "هوتشي" أن اللاعبين وجدوا صعوبة في التحكم بالكرة في المران الأول في مدينة يانغون الميانمارية، بسبب هطول الأمطار الغزيرة التي أجبرت الكثير من المشجعين والإعلاميين اليابانيين على ترك ساحة التدريب.

اختلاف مناخ دولة ميانمار، أو مناخ جنوب شرق آسيا بشكل عام، عن المناخ المعتاد في اليابان وشرق آسيا سيشكل تحديًا صعبًا بالنسبة لقائد منتخب اليابان المدافع مايا يوشيدا، الذي أكد للصحيفة بالقول: "لم يسبق لنا اللعب في مثل هذه الأجواء من قبل".

هطول الأمطار الصيفية سيشكل أيضًا صعوبة على لاعبي مركز المحور الدفاعي، المطالبين بمراقبة سرعة لاعبي ميانمار، حيث قال لاعب المحور واتارو أيندو: "في مثل هذه الأجواء تنعدم الرؤية، وتصبح حركة الكرة بطيئة".

بعكس بقية اللاعبين، أكد لاعب ريال مايوركا الإسباني تاكيفوسا كوبو، المعروف في بلاده بلقب "ميسي اليابان"، بأنه يجيد التعامل مع مناخ ميانمار، بحكم خوضه في شهر مارس/آذار الماضي تصفيات كأس آسيا 2020 تحت 23 عامًا، عندما أقيمت مباريات المجموعة التاسعة في ميانمار.

نجاح "ميسي اليابان" في تسجيل هدفين مع المنتخب الأولمبي في تلك التصفيات جعلته يقول للصحيفة: "هذا التحدي لن يكون جديدًا بالنسبة لي، في شهر مارس الماضي كانت الأجواء حارة وأكثر رطوبة، ليكون الوقت الحالي أفضل بكثير".

يذكر أن منتخب اليابان يخوض منافسات التصفيات المزدوجة في المجموعة السادسة مع منتخبات طاجيكستان وقيرغيزستان ومنغوليا وميانمار.