إعلان
إعلان

ملعب ويمبلي يشهد بداية حقبة الماتادور مع إنريكي

efe
07 سبتمبر 201809:41
منتخب إسبانياEPA

يبدأ منتخب إسبانيا، مرحلة جديدة مع المدرب لويس إنريكي، ستنطلق من ملعب ويمبلي، غدًا السبت أمام إنجلترا، في بطولة دوري الأمم الأوروبية، في حقبة لن تشهد حضور لاعبين كبار أمثال أندريس إنييستا.

وانتهى المونديال بخيبة أمل إسبانية، بعدما غادر الماتادور، كأس العالم في روسيا، من دور الـ 16، على يد صاحب الأرض.

وجاء الاعتزال الدولي لإنييستا، لينضم إلى جانب قرار جيرارد بيكيه وديفيد سيلفا، بعدم اللعب الدولي، ليتركوا بصمة لا تمحى، خاصة وأنهم جميعا كانوا ضمن الجيل الذهبي لكرة القدم الإسبانية.

وانضم إلى هؤلاء، كل من جوردي ألبا وبيبي رينا، اللذين استبعدهما إنريكي من قائمته الأولى، وكذلك كوكي ريسوركسيون ولوكاس فاسكيز.

واستعان إنريكي، بوجوه جديدة، لقيادة لواء المنتخب الإسباني، وعينه على أن يقود إيسكو هذا الفريق، خاصة بعدما أصبح الوريث الحقيقي لإنييستا، والذي أصبحت الأضواء كلها مسلطة عليه الآن.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-09%2f2018-09-06%2f2018-09-06-07001203_epa

وتمثل بطولة دوري الأمم الأوروبية، التي تنطلق هي الأخرى للتو، البداية الأصعب لحقبة لويس إنريكي، فمنذ عام 1988، لم يهزم مدرب لمنتخب إسبانيا في مباراته الأولى، وتحديدًا منذ خسارة المدرب لويس سواريز أمام يوغوسلافيا.

وتمثل مباراة الغد، تحديا آخر لمدرب برشلونة السابق، لأنها ليست ودية هي ومواجهة كرواتيا التالية، حيث أنهما اثنان من المنتخبات التي تألقت في المونديال الماضي، إنجلترا، المتأهلة لنصف النهائي وصاحبة المركز الرابع، وكرواتيا بعدها، وصيفة البطلة فرنسا.

وبعد الأداء الدفاعي المتواضع لإسبانيا في مونديال 2014، والصورة الباهتة في يورو 2016 ومونديال روسيا، يبحث المنتخب عن مسار جديد تحت قيادة إنريكي، الذي سيعتمد على اثنين من اللاعبين اللذين توجا بكل شيء مع الفريق الوطني، ويمثلان قطبي إسبانيا راموس وبوسكيتس.

ومع أسلوب لعب إنريكي، الذي يعتمد طريقة 1-4-3-3، تظهر العديد من الشكوك ينبغي مسحها في الرهانات الأولى للمدرب، بداية من مركز حراسة المرمى.

ولم يظهر الحارس دي خيا بالشكل الجيد في مونديال روسيا، لذا فقد يراهن المدرب على كيبا أريزابالاجا، الذي أصبح يلعب في تشيلسي، والذي قد يؤدي بالشكل المطلوب مع قليل من الضغط.

أما دفاعيا، فلا يزال راموس يبحث عن شريك جديد له في مركز قلب الدفاع في غياب بيكيه، ويعد ناتشو، زميل راموس في الريال، الأقرب لمزاملته مقارنة براؤول ألبيول، الذي يمتلك الخبرة الدولية بلعبه لـ 51 مباراة دولية.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-09%2f2018-09-05%2f2018-09-05-06999015_epa

في حين لا يزال مركز الظهير الأيسر، ينتظر ماركوس ألونسو، على أن يتولى داني كارفاخال مسئولية الجانب الأيمن.

كذلك الحال مع بوسكيتس الذي ينتظر وصول زملاء جدد لدعمه في معركة خط الوسط، وطبقًا للأفكار التي يرغب لويس إنريكي في تطبيقها، حيث يعد المرشحان الأوفر للعب إلى جانبه تياجو وساؤول، لكن هناك أيضا فرصة لكل من رودري وسيرجي روبيرتو وداني سيبايوس.

أما في مركز رأس الحربة، ففي غياب دييجو كوستا، الغائب بسبب انتظاره أن يكون أبًا، ستكون هناك معركة جيدة بين رودريجو وموراتا الذي تحرر من جميع المشكلات، التي حرمته من الانضمام لقائمة بلاده في المونديال الأخير، إضافة لأسباس الذي ينتظر فرصته هو الآخر، والذي سبق وترك بصمته في ويمبلي بهدف جميل.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-09%2f2018-09-06%2f2018-09-06-07001210_epa

وسينبغي على إسبانيا، الحذر من إنجلترا، الذي سيسعى مدربها جاريث ساوثجيت بالتأكيد، على أنها لم تبلغ نصف نهائي المونديال من عدم، وسيرغب في مواصلة تقديم نتائج جيدة، لتطمح لما هو أبعد من ذلك مستقبلا.

ويبحث ساوثجيت عن حاضر يقود هجومه، اللاعبون الشباب، في صدارتهم هاري كين وبصحبته ديلي آلي وماركوس راشفورد، ويدعمهم خط دفاع مكون من 3 لاعبين، أمامهم 5 في خط الوسط.

ويعتمد المدرب الإنجليزي كثيرًا على التسجيل من الكرات الثابتة، ويدعم ذلك ما قام به المنتخب في المونديال، حيث سجل 9 من أصل 12 هدفا له في البطولة، اعتمادًا على هذه الكرات (4 أهداف من ركنيات، و2 من ركلتين حرتين و3 من ركلات جزاء).

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان