مشهد مكرر.. هل تتجدد الملاحم الإنجليزية في نهائي الأبطال؟

لم يتبق سوى خطوة واحدة، لمعرفة طرفي نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2020-2021، وذلك حينما يسدل الستار على جولة إياب نصف النهائي، الأربعاء المقبل.

ومن المقرر أن يلتقي مانشستر سيتي مع ضيفه باريس سان جيرمان، الثلاثاء المقبل، بعدما انتهت مباراة الذهاب بفوز الفريق السماوي خارج أرضه (2-1).

وفي اليوم التالي، سيخرج ريال مدريد لمواجهة تشيلسي في لندن، على أمل الوصول إلى المباراة النهائية بعد تعثره ذهابًا على ملعبه، بالتعادل بهدف لكل فريق.

وقد تشهد المباراة النهائية صدامًا إنجليزيًا خالصًا، بين المان سيتي وتشيلسي، نظرًا لأن نتيجتي مباراتي الذهاب تصبان في صالحهما، ما يجعلهما الأوفر حظًا للتأهل.

ولن يكون النهائي الإنجليزي الأول من نوعه، في حال حدوثه، حيث سبق أن شهدت المباراة النهائية لدوري الأبطال، وصول فريقين من البريميرليج.

ففي نهاية موسم (2007-2008)، وصلت 3 فرق إنجليزية إلى نصف نهائي دوري الأبطال، بينما كان برشلونة الفريق الوحيد من خارج إنجلترا في المربع الذهبي.

واستطاع تشيلسي أن يقصي ليفربول، بينما أطاح مانشستر يونايتد بالبارسا، ليشهد النهائي أول صدام تاريخي بين فريقين إنجليزيين، حيث حسمه الشياطين الحمر بركلات الترجيح، بعد التعادل (1-1).

وبعد 11 عامًا تكرر المشهد من جديد، بوصول ليفربول إلى النهائي على حساب برشلونة، بينما كان توتنهام في انتظاره، بعد الإطاحة بأياكس أمستردام.

وحينها انتصر الريدز (2-0)، ليحققوا اللقب السادس في تاريخهم بالبطولة.

وفي حال نجح تشيلسي والسيتي، في الوصول سويًا إلى المباراة النهائية، فإنه سيبقى العامل المشترك في النهائيات الإنجليزية الـ3، هو تواجد فريق لندني بها، بعد البلوز في 2008 وتوتنهام في 2019.